مدير عام «أوفيد» يوقع اتفاقيات قروض جديدة بقيمة 61 مليون دولار

مع 5 بلدان شريكة في أفريقيا وآسيا ومنطقة الكاريبي

مدير عام «أوفيد» يوقع اتفاقيات قروض جديدة بقيمة 61 مليون دولار
TT

مدير عام «أوفيد» يوقع اتفاقيات قروض جديدة بقيمة 61 مليون دولار

مدير عام «أوفيد» يوقع اتفاقيات قروض جديدة بقيمة 61 مليون دولار

وقع أمس مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، السيد سليمان جاسر الحربش، اتفاقيات قروض ميسرة جديدة تبلغ قيمتها الإجمالية ما يناهز 60 مليون دولار مع خمسة من وزراء وسفراء البلدان الشريكة في أفريقيا وآسيا ومنطقة الكاريبي، ومن بينهم وزير المالية والتخطيط الإنمائي في ليبيريا، السيد أمارا كونه؛ ونائب وزير مالية أوزبكستان، السيد موبين ميرزايف لتمويل مشروعات للقطاع العام تستهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الخدمات الأساسية في المجتمعات المعنية، فضلاً عن توقيع اتفاقية منحة قيمتها 860 ألف دولار مع السيد ماهاما كابياه، مدير عام المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التابع لمنظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر في مجال الطاقة في أربعة بلدان في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وفي معرض تعليقه بشأن هذه التمويلات الجديدة، أوضح الحربش أنه «قد تم تخصيصها لدعم عدد من القطاعات الإنمائية الهامة والتي تشمل قطاع النقل والمياه والصحة والتعليم، الأمر الذي يعكس التزام (أوفيد) بالتركيز على القطاعات الحيوية في البلدان الشريكة».
وأكد الحربش على أن تمويلات «أوفيد» تستهدف في المقام الأول القطاعات التي تمثل أولوية لدى البلدان النامية الشريكة، وتشمل تطوير الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية اللازمة، ومن ثم تحسين ظروف المعيشة والتخفيف من حدة الفقر لآلاف الأسر في المجتمعات المحلية المعنية في بليز وساحل العاج وكينيا وليبيريا وأوزبكستان.
وأوضح المدير العام أن هذه التمويلات تأتي في إطار خطة «أوفيد» الجديدة التي تقوم على تحليل دقيق لاحتياجات البلدان الشريكة، سعيًا لتحقيق التغيير البنيوي ورفع مستوى المعيشة، منوهًا بأن هذا التحليل يحدد فرص «أوفيد» الرئيسة والتي تشمل اتباع نهج متكامل الترابط لتيسير سبل الوصول إلى الطاقة الحديثة والمياه النظيفة والغذاء الكافي لضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي تلبي تطلعات جميع الشعوب من أجل عالم خال من الفقر.
وسلط الحربش الضوء على منحة «أوفيد» المقدمة إلى المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التابع لمنظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.