ارتفاع عدد ضحايا إعصار ونستون الذي يضرب فيجي إلى 17 شخصا

السلطات أعلنت حالة الكارثة الطبيعية لمدة شهر

ارتفاع عدد ضحايا إعصار ونستون الذي يضرب فيجي إلى 17 شخصا
TT

ارتفاع عدد ضحايا إعصار ونستون الذي يضرب فيجي إلى 17 شخصا

ارتفاع عدد ضحايا إعصار ونستون الذي يضرب فيجي إلى 17 شخصا

ارتفع عدد قتلى إعصارونستون الذي يضرب فيجي الى 17 قتيلا، فيما دمر عدد كبير من المنازل، وتضررت بنى تحتية.
ورافق عبور إعصار وينستون، هبوب رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 325 كلم في الساعة. وهذا الإعصار هو الوحيد من الفئة الخامسة الذي تشهده فيجي التي تعد السياحة أهم مواردها ويقطنها 900 ألف نسمة.
ونقلت منظمة كير أستراليا الإنسانية غير الحكومية عن مسؤولين حكوميين فيجيين أن الاعصار أوقع 17 قتيلاً على الأقل.
وقال فوركي بينيمارما، رئيس الوزراء، إن "منازل دمرت وغرقت العديد من المناطق المنخفضة بالمياه" مضيفاً أنه "بعد المأساة الكثير من الناس أصبحوا بلا كهرباء وماء ولا وسائل اتصال".
وأعلنت السلطات، حالة الكارثة الطبيعية لمدة شهر، وأمضى العديد من السكان الليل في مراكز إخلاء حيث تلقوا الغذاء والماء.
وقال مدير إدارة الكوارث الوطنية، اكبوسي توفاغاليلي، إنه "تم فتح 758 مركز إيواء في البلاد".
وأشارت أجهزة الرصد الجوي إلى أن الإعصار اتجه إلى البحر، لكن يتوقع أن تهب على فيجي رياح قوية مع أمطار غزيرة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.