«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

دراسة أكدت فعالية التواصل الاجتماعي في تقريب الناس

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف
TT

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

يتيح موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم «فيسبوك» لكل مستخدم حاليا معرفة «درجة تباعده» عن أي شخص آخر في العالم أو على الأقل عن الأشخاص الموجودين على شبكته الاجتماعية.
إذ يستخدم موقع «فيسبوك» الأرقام لاختبار الاعتقاد الشائع بأن كل شخص على كوكب الأرض يتصل بأي شخص أيضا عبر 6 أشخاص على التوالي واكتشف أن الرقم الحقيقي هو «3.57 درجة» أو بمعنى آخر أن الإنسان العادي يتعرف على الشخص الجديد في حياته من خلال 3 أشخاص ونصف شخص.
نظرية «6 درجات للتباعد» وضعها في البداية الكاتب المجري فريجيس كارينتي عام 1929 من خلال قصة قصيرة ثم انتشرت بعد ذلك من خلال مسرحية 1990 للكاتب جون جواري. وقد استخدم موقع «فيسبوك» اللوغريتمات الإحصائية لتحليل بيانات 1.6 مليار مستخدم على الموقع حيث اكتشف أغلبية الناس الموجودين على شبكة التواصل الاجتماعي يتصلون بأي شخص آخر على الشبكة عبر 3 إلى 4 خطوات في المتوسط. والنتيجة التي توصلت إليها الدراسة هي أن البشر أصبحوا أكثر تواصلا عن ذي قبل. وكانت دراسة مماثلة قد أجراها الموقع عام 2011 وشملت 721 مليون مستخدم للموقع، قد أظهرت أن التواصل بين الأشخاص يتم من خلال 4.74 درجة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.