أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

تواكب إلهام مستخدمي «آيفون» الموسيقي

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط
TT

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

في عصر التقنية الرقمية، أصبح الملحنون والمغنون يلجأون لتسجيل أفكار أولية للحن أو أغنية سرعان ما تخطر على بالهم لحفظها داخل هواتفهم الذكية. ولاحظت شركة «آبل» العملاقة اعتماد مستخدميها على هواتف «آيفون» لهذا الغرض.
إلى ذلك، طورت الشركة العملاقة للإلكترونيات تطبيقا جديدا للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» يتيح لمؤلفي الأغاني والملحنين المبتدئين التقاط وتنظيم النغمات والجمل الموسيقية القصيرة للغيتار وغيرها من الأفكار الموسيقية الجديدة التي تأتي إلى عقولهم. ويطلق على التطبيق الجديد المجاني اسم «ميوزيك ميموز» (المذكرات الموسيقية)، وهو يسجل أصوات البشر والآلات الموسيقية في صيغة صوتية غير مضغوطة باستخدام الميكروفون الموجود في الهاتف الذكي «آيفون».
ويتم تصنيف التسجيلات بعد ذلك في مكتبة. ويحلل التطبيق الموسيقي آليا ويعرض النوتة الموسيقية ويرشد إلى أسماء الأوتار التي يمكن استخدامها، كما أنه يقوم بضبط آلات الإيقاع بما يتناسب مع الأوتار.
كما يمكن نقل التسجيلات الصوتية الناتجة عن عملية التأليف إلى برامج المعالجة الصوتية مثل «جراج باند» أو «لوجيك برو إكس» على أجهزة «ماك» من أجل المزيد من العمل عليها. ويمكن تخزين التسجيلات على خدمة «آي كلاود درايف» لاستخدامها بعد ذلك من خلال الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.