* رايان رينولدز على القمّـة هذا الأسبوع ولأول مرّة منذ عامين. السبب فيلم Deadpool الذي احتل المركز الأول في سلم الإيرادات الأميركية - الكندية في الأسبوع الحالي منجزًا 152 مليون دولار في خمسة أيام.
* آخر مرّة حقق فيها فيلم من تمثيل رينولدز المرتبة الأولى كانت سنة 2009 عبر فيلم «أصول رجال إكس: وولفرين» مسجلاً 85 مليون دولار في أيامه الثلاثة الأولى. لكن دور رينولدز في ذلك الفيلم لم يكن دورًا رئيسيًا، بل قاده هيو جاكمان وتلك النصول التي تخرج من بين أصابع يديه حين يغضب!.
* هذا يعني أن الممثل الذي سيبلغ الأربعين من العمر في 23 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لم يكن «نجم شبّاك» حتى الآن، فالرقم المسجل هو، غالبًا، أعلى رقم افتتاح سجّله فيلم من بطولته.
* لكن حظ الكوميدي بن ستيلر ليس على ما يرام مطلقًا. «زولاندر 2» حط رابعًا هذا الأسبوع بإيراد قدره 13 مليونا و878 ألف دولار. ليس أن الفيلم يستحق أكثر من ذلك، لكن الفشل ليس فشل ستيلر وحده بل كل المشاركين وهم كثر، بعضهم من نجوم اليوم وبعضهم الآخر من نجوم الأمس.
* من نجوم اليوم بينيلوبي كروز وكرستينا تايلور وكرستن ويغ وبندكت كمبرباتش وأووَن ولسون ووَل فارل. من أسماء الأمس بيلي زين وسوزان ساراندون وكيفر سذرلاند وجون مالكوفيتش. ماذا يعني ذلك؟ أن الزمن الذي كان فيه الممثل يعيش في مرتبة النجوم لعقود اختفى وانتهى. الآن سيكون سعيدًا إذا ما استمر لبضع سنوات.
* وفي حين طبّـل حضور مهرجان برلين بالأخوين كووَن اللذين قدما فيلمهما الأخير في فاتحة الدورة الحالية، وهو «مرحى، قيصر»، دار حول نفسه في العروض الأميركية فأنجز في أسبوعه الأول قبل أيام 11 مليون دولار، ثم هبط في الأسبوع الثاني من المركز 2 إلى السادس مسجلاً نصف ذلك المبلغ.
* وهذا الأسبوع كان الأخير في حياة المخرج البولندي أندريه زولافسكي عن 75 سنة. كان هاجر من بولندا أيام الحكم الشيوعي إلى فرنسا وعاش وعمل فيها. هناك نال حريّته التعبيرية فعرف عنه ميله لشخصيات نسائية كئيبة ولمواقف جنسية حادة لم يقصد عبرها الإثارة بل تصوير هوس الإنسان بمحيطه وإحباطاته على كل صعيد. هذا كان حاله في «امرأة مشاعة» مع فاليري كابريسكي و«امتلاك» مع إيزابيل أدجياني و«إخلاص» مع صوفي مارسو. وفي العام الماضي حقق آخر أفلامه «كوزموز» بعد 15 سنة من التوقف.
* فيلم «أسطوانة» (Vinyl) الذي عرضناه هنا قبل أسبوعين وهو جديد المخرج مارتن سكورسيزي شوهد على شاشة HBO الأميركية كمسلسل تلفزيوني قصير. الآن يتبين أن سكورسيزي وميك جاغر (مغني فرقة «ذا رولينغ ستونز») هدف أساس في فيلم سينمائي. وما حدث بعد ثلاث سنوات من قيام باراماونت التحضير له كفيلم من نحو ثلاث ساعات أن رأي المخرج أن المادة من الثراء بحيث يمكن تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني فوافقت باراماونت لقاء حصة.
المشهد: رحيل زولافسكي
المشهد: رحيل زولافسكي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة