انفجار في ستوكهولم يلحق أضرارا بمركز ثقافي تركي

انفجار في ستوكهولم يلحق أضرارا بمركز ثقافي تركي
TT

انفجار في ستوكهولم يلحق أضرارا بمركز ثقافي تركي

انفجار في ستوكهولم يلحق أضرارا بمركز ثقافي تركي

قالت الشرطة إنّ انفجارا ألحق أضرارًا شديدة بجزء من مبنى يوجد به مركز ثقافي تركي في احدى ضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم في وقت متأخر من يوم أمس الاربعاء؛ لكن لم يصب أحد بجروح.
وأضافت الشرطة أنّ نوافذ المركز الثقافي تحطمت وأن محققين ذهبوا إلى الموقع للتحقيق في سبب الانفجار. ويقع المركز في الطابق الاسفل لمبنى في ضاحية فيتغا في جنوب غربي ستوكهولم.
وقال متحدث باسم الشرطة إنّه لم يكن أحد في الداخل ولم يصب أحد بجروح. مضيفًا أنّ الشرطة لم تلق القبض على أحد ولا يوجد في الوقت الحالي أي مشتبه بهم.
وذكرت تقارير ووسائل إعلام محلية أن شهودًا رأوا شخصًا يرمي شيئا على المبنى.
من جانبه، قال رئيس المركز اسماعيل زينجين "وقع انفجار استهدف المركز التركي. ألقى شخص ما قنبلة في المبنى وأنا موجود بنفسي وألقيت نظرة. وقع الكثير من الاضرار.. الجدران وشبكات التبريد وهناك شظايا زجاج في كل مكان. المبنى تضرر ... إلى حد كبير".
وفي وقت سابق من يوم أمس قُتل 28 شخصا وأُصيب العشرات في العاصمة التركية أنقرة في انفجار سيارة ملغومة لدى مرور حافلات عسكرية قرب مقر القوات المسلحة والبرلمان ومبان حكومية.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».