بعد يوم واحد على هجوم أنقرة.. مقتل 6 جنود أتراك بانفجار مركبتهم جنوب شرقي تركيا

بعد يوم واحد على هجوم أنقرة.. مقتل 6 جنود أتراك بانفجار مركبتهم جنوب شرقي تركيا
TT

بعد يوم واحد على هجوم أنقرة.. مقتل 6 جنود أتراك بانفجار مركبتهم جنوب شرقي تركيا

بعد يوم واحد على هجوم أنقرة.. مقتل 6 جنود أتراك بانفجار مركبتهم جنوب شرقي تركيا

ذكرت القوات المسلحة التركية اليوم (الخميس)، أن ستة على الأقل من جنودها قتلوا وأصيب آخر بشكل بالغ، إثر انفجار مركبتهم العسكرية في جنوب شرقي تركيا.
يأتي ذلك بعد مرور أقل من يوم على الانفجار الذي وقع وسط العاصمة التركية أنقرة مساء أمس الأربعاء.
وأشار الجيش التركي إلى أن الانفجار وقع على الطريق بين محافظة ديار بكر ومدينة ليجه، وأنّه كان يستهدف رتلا عسكريًا كان يبحث عن متفجرات على الطريق.
من جانبه، اتهم الجيش حزب العمال الكردستاني المحظور، بالمسؤولية عن الانفجار. كما أن أنقرة تتهم الحزب أيضا ومسلحي وحدات حماية الشعب الكردية الموالية له شمال سوريا، بتنفيذ انفجار أنقرة الذي أودى بحياة 28 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 61 آخرين.
وفي ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم، إنّ المعلومات التي جمعتها تركيا تشير إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وراء تفجير أنقرة، رافضا نفي الحزب مسؤوليته عن الهجوم.
وكان صالح مسلم زعيم الاتحاد الديمقراطي قد نفى اتهامات تركيا لحزبه بتنفيذ تفجير أنقرة أمس، وقال إنّ تركيا تحاول تصعيد القتال في شمال سوريا. مضيفًا عبر الهاتف لوكالة "رويترز" للأنباء، "نحن نرفض هذا تماما". كما نفى مزاعم بأن وحدات حماية الشعب الجناح المسلح للحزب يطلق النار على تركيا وقال "أستطيع أن أؤكد أن وحدات حماية الشعب لم تطلق رصاصة واحدة على تركيا... إنّها لا تعتبر تركيا عدوا".
لكن اردوغان الذي كان التلفزيون ينقل تصريحاته على الهواء رفض ذلك. وقال "رغم قول من يرأسون حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني إنّه لا صلة لهم بهذا، واستنادًا إلى المعلومات التي حصل عليها وزير داخليتنا ووكالات استخباراتنا ثبت أنهم هم من فعلها".
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في وقت سابق إنّ وحدات حماية الشعب الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي تعاونت مع حزب العمال الكردستاني المحظور لتنفيذ الهجوم.
وكانت سيارة ملغومة قد انفجرت قُرب حافلات عسكرية متوقفة عند اشارة مرور قرب مقر القوات المسلحة التركية والبرلمان ومبان حكومية في المنطقة الادارية في أنقرة في وقت متأخر من مساء أمس.
ولا يزال أقارب ضحايا التفجير ينتظرون خارج مشرحة للتعرف على جثث ذويهم اليوم، بعد يوم من الانفجار الذي قتل 28 شخصا.
وبعد ساعات من التفجير الانتحاري قصفت طائرات تركية معسكرات كردية في شمال العراق أثناء الليل. في المقابل شجب الجيش التركي ما وصفه بالهجوم الارهابي.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.