تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا لأدنى مستوى منذ فبراير

تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا لأدنى مستوى منذ فبراير
TT

تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا لأدنى مستوى منذ فبراير

تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا لأدنى مستوى منذ فبراير

أظهرت بيانات رسمية اليوم (الاربعاء)، تباطؤ معدل نمو الاجور في بريطانيا في الاشهر الثلاثة الاخيرة من 2015، مما يسلط الضوء على الرأي القائل بأن بنك انجلترا المركزي سيبقي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي متدن لبعض الوقت.
وظل معدل البطالة في بريطانيا من دون تغير يذكر عند 5,1 في المائة في الربع الاخير من 2015 دون تغير يذكر عن الاشهر الثلاثة التي انتهت في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ وهو المستوى الادنى منذ منتصف 2005.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت وكالة أنباء رويترز آراءهم توقعوا هبوط معدل البطالة الى خمسة في المائة.
وتباطأ النمو الاجمالي السنوي للاجور كما كان متوقعا الى 1،9 في المائة؛ وهو أدنى مستوى منذ فبراير (شباط)، مقابل 2,1 في المائة في الاشهر الثلاثة التي انتهت في نوفمبر، حسب مكتب الاحصاءات الوطنية. وبخلاف المكافآت زاد نمو الأجور قليلا إلى اثنين في المائة في الاشهر الثلاثة التي انتهت في ديسمبر (كانون الاول)، من 1،9 في المائة.
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية إنّ عدد العاملين ارتفع إلى مستوى قياسي عند 31,42 مليون شخص ليصل معدل التوظيف إلى 74،1 في المائة في الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام.
وهبط عدد المطالبين باعانات بطالة بواقع 14 ألفا و800 في يناير (كانون الثاني)، إلى 760 ألفا و200 شخص وهو أدنى مستوى منذ 1975.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.