بلاتر أمام لجنة الاستئناف.. وبلاتيني يتمنى تبرئته قبل «يورو 2016»

رئيسا الفيفا واليويفا يواصلان معركتهما ضد قرار إيقافهما 8 سنوات

بلاتر   («الشرق الأوسط») و بلاتيني (أ.ف.ب)
بلاتر («الشرق الأوسط») و بلاتيني (أ.ف.ب)
TT

بلاتر أمام لجنة الاستئناف.. وبلاتيني يتمنى تبرئته قبل «يورو 2016»

بلاتر   («الشرق الأوسط») و بلاتيني (أ.ف.ب)
بلاتر («الشرق الأوسط») و بلاتيني (أ.ف.ب)

مثل السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل من منصبه والموقوف 8 أعوام، أمس أمام لجنة الاستئناف في الفيفا للاستماع إلى دفوعه ضد قرار إيقافه.
ووصل السويسري العجوز إلى مقر الفيفا في زيوريخ قبل بداية جلسة الاستماع بساعة ونصف الساعة، وانتظر إلى أن حضر أعضاء لجنة الاستئناف بدورهم في عربة صغيرة، ولحق بهم رئيس اللجنة المنظمة لكأس أوروبا 2016 جاك لامبير في سيارة تاكسي شاهدا في القضية.
وأوقف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن مزاولة أي نشاط كروي لثماني سنوات بسبب مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (مليونا دولار) قدمها الفيفا للمسؤول الفرنسي في 2011 بموافقة بلاتر على عمل أنجزه قبل 10 سنوات من هذا التاريخ ومن دون عقد مكتوب.
وطالب محققو الفيفا بإيقاف الثنائي مدى الحياة، علما بأنهما نفيا الاتهامات الموجهة إليهما.
واضطر بلاتيني بعد قرار إيقافه إلى سحب ترشحه لانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير (شباط) المقبل، علما بأنه كان المرشح الأبرز لخلافة بلاتر.
وكان لامبير أحد شاهدين إلى جانب آنخيل ماريا فيار ليونا رئيس الاتحاد الإسباني ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي، حضرا خلال الاستماع إلى بلاتيني أول من أمس لإثبات عقده الشفهي مع بلاتر.
وقال بلاتيني بعد مثوله أمام لجنة الاستئناف في جلسة استغرقت 8 ساعات ونصف إنه «سعيد بالطريقة التي جرت بها الأمور. كانت جلسة استماع جيدة، تمت إدارتها بشكل جيد جدا من قبل أشخاص صادقين، وأنا سعيد بالطريقة التي جرت بها الأمور».
وقال بلاتيني: «لا أعرف إن كان سيتم العمل بما قيل، لكن الأدلة المقدمة من جاك لامبير وفيار كانت مهمة جدا». وأضاف أن قضيته ستتوقف على مدى موافقة لجنة الطعون على أن الاتفاق بخصوص المدفوعات كان يتعلق باتفاق شفهي سابق.
وتابع: «لم أكن سأطلب أبدا (المدفوعات) إذا كنت حصلت عليها قبل ذلك. كنت أثق أن بلاتر سيدفع المبلغ لي في أسرع وقت ممكن، لكنه لم يفعل، ولذلك في وقت ما كان علي المطالبة بالحصول على المبلغ، وحدث ذلك بعد تسع سنوات. لم يكن لدي مشكلة وكنت أثق فيه».
ونفى بلاتيني أن يكون بلاتر قد أوقعه في المشكلات، قائلا: «هل أنا موجود في هذا الوضع بسبب بلاتر؟ على الإطلاق، لأنه في الوضع نفسه الذي أنا فيه، لكن أحدهم قام بالتحريض (ضده) وسأسعى لمعرفة هويته».
وأعرب بلاتيني عن أمله في تبرئة اسمه في الوقت المناسب وقبل بطولة أوروبا 2016 في يونيو (حزيران) المقبل.
وأضاف: «أتمنى العمل مجددا في أقرب وقت ممكن وأعود لمنصبي، في أقرب وقت يمكن للجنة الطعون أن تصدر قرارها ثم نواصل الاستعداد لبطولة أوروبا.. هناك كثير من الأمور المهمة التي يمكن فعلها».
وتابع: «أنا في انتظار العودة والعمل في هذا الحفل الكروي الرائع.. الذي سيقام في فرنسا» في إشارة إلى البطولة القارية المقررة إقامتها بين 10 يونيو و10 يوليو (تموز).
وفي الوقت الذي يستعد فيه بلاتيني وبلاتر لخوض المعركة قبل الأخيرة من أجل تحديد مصيرهما، تتحضر الكرة الشعبية الأولى لانتخاب رئيس جديد للسلطة الكروية العليا؛ حيث سيكون التنافس محصورا على الأرجح بأمين عام الاتحاد الأوروبي السويسري جياني إينفانتينو ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم، فيما تبدو حظوظ المرشحين الثلاثة الآخرين، الأمير الأردني علي بن الحسين والفرنسي جيروم شامبين والجنوب أفريقي توكيو سيكسويل، ضئيلة.
وقال بلاتيني: «سأتابع انتخابات الفيفا. هناك مرشحان رئيسيان» في إشارة إلى جياني إينفانتينو والشيخ سلمان. وأضاف: «جياني هو الشخص الذي دربته على مدار السنوات الأخيرة الماضية، والشيخ سلمان صديق.. ومن الصعب دعم أحدهما بشكل علني».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.