أصدر الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قرارا بإعادة تشكيل أعضاء مجالس إدارة الجمعيات السعودية السياحية الثلاث التي صدرت موافقة مجلس الوزراء عليها بتاريخ 26 مايو (أيار) 2014م، وهي: «الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي» و«الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين»، و«الجمعية السعودية للسفر والسياحة».
وتضم مجالس الإدارة مجموعة من الممارسين للنشاط الذين رخصت لهم الهيئة، إضافة إلى عدد من المتخصصين والمهتمين بالنشاط. وتكون مدة العضوية في المجلس سنة من تاريخه للسنوات الثلاث الأولى من تأسيس هذه الجمعيات. وتضمنت الأسماء الجديدة شخصيات وخبرات قيادية في مجال السفر والإرشاد السياحي والضيافة والخدمات السياحية.
وضم التشكيل الجديد لمجلس إدارة الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي في سنتها الثانية كلا من: بادي محمد البادي، ناصر صالح الخليوي، عثمان محمد البشري، فيصل عبد الله المطلق، محمد حسن الأمير، زياد أحمد بن محفوظ، الدكتور عيد قعدان العتيبي، الدكتور صالح عبد الله فهد آل حبيب، والمهندس عبد الله بن محمد الصليع، وتركي محمد الحكير.
كما ضم التشكيل الجديد لمجلس إدارة الجمعية السعودية للسفر والسياحة كلا من: فيصل عبد الله الحميضي، ناصر عبد العزيز الغيلان، خالد علي الدرويش، متعب عبد الله المحمود، عزام عمر المفدى، طلال مهيدب المهيدب، خالد صابر بن شاكر، سلوى حمد القيبط، عبد الله هشام بكري، قصي أحمد ظافر.
وتضمن التشكيل الجديد لمجلس إدارة الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين كلا من: سطام أحمد البلوي، خالد معجب القحطاني، محمد عبد الله جمعة، أحمد فهد الجعيد، عبد العزيز عامر السنوسي، سلمان محمد الدواس، عبد العزيز محمد بخش، علي ناصر الخليوي، عيسى محمد عشي، عبد المحسن أحمد السبيعي.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قد أعلن بحضور الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة تأسيس «الجمعيات السعودية السياحية» وذلك في اللقاء السنوي للهيئة الذي أقيم في شهر صفر من العام الماضي في قصر الثقافة بالرياض.
وجاء تأسيس هذه الجمعيات في إطار جهود الهيئة لدعم القطاع والمستثمرين فيه، حيث كانت في مقدمة المطالبين بها انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية التي أقرتها الدولة عام 1425ه لإيمانها بأهمية إشراك ذوي الاختصاصات في إدارة شؤونهم وهو ما يتماشى مع منهجية اللامركزية التي لازمت الهيئة منذ انطلاقها، وسبقت الهيئة ذلك بتشكيل لجان استشارية لهذه القطاعات السياحية تضم نخبة المستثمرين في القطاع السياحي تمهيدا لقيام الجمعيات المهنية.
ويعكس إنشاء هذه الجمعيات مرحلة من النضج يعيشها الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص ومرحلة مهمة جدًا في التعاون على أساس المشاركة والثقة بين الدولة والقطاع الخاص. وأشار قرار الدولة إلى قيام رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في أول ثلاث سنوات من خلال التفاهم مع وزارة التجارة بتعيين مجالس إداراتها، ويختار كل مجلس رئيس المجلس ونائبه.
«هيئة السياحة» تعيد تشكيل مجالس إدارة الجمعيات السعودية السياحية
تضم شخصيات وخبرا ت قيادية في مجال السفر والإ رشاد السياحي
«هيئة السياحة» تعيد تشكيل مجالس إدارة الجمعيات السعودية السياحية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة