معدات حديثة لألعاب الهاتف الجوال

مقبض تحكم لا سلكي وبطاريات احتياطية وسماعات للرحلات الطويلة

حقيبة للأجهزة الإلكترونية
حقيبة للأجهزة الإلكترونية
TT

معدات حديثة لألعاب الهاتف الجوال

حقيبة للأجهزة الإلكترونية
حقيبة للأجهزة الإلكترونية

مع أحدث الصور والوظائف، والحرية في اختيار عدد اللاعبين، لم تعد الألعاب على جهاز الكومبيوتر اللوحي (التابلت) أو الهاتف الذكي تعتمد على النقر أو الضغط كما كان في السابق. ويعني هذا أن استخدام أقصى ما في الألعاب في جهاز الهاتف ربما يتطلب معدات جديدة. وإليكم بعض التوصيات الجديرة بالملاحظة:
* تحكم لا سلكي
* مقبض التحكم في الموبايل «إل واي إن إكس 9». قد تكون شاشة اللمس خادعة: فلمسة بسيطة باليد قد تتسبب في إنهاء اللعبة. وبسعر أقل من 100 دولار أميركي تستطيع تحسين مقدرتك على اللعب بدرجة مذهلة باستخدام مقبض التحكم اللاسلكي. بمقدورك كذلك دفع ثلاثة أضعاف هذا المبلغ لشراء مقبض التحكم في الهاتف الجوال «إل واي إن إكس 9 هيبريد كنترولر L.Y.N.X. 9 Mobile Hybrid Controller» من إنتاج شركة ماد كاتز للهواتف التي تعمل بنظام أندرويد.
ويشبه مقبض التحكم السكين الذي يستخدمه الجيش السويسري، حيث يمكن طيه ليسهل حمله. ويشتمل الجهاز على بعض الكماليات مثل مشبك الهاتف الذكي، إطار التابلت، والمقبض المريح. والآن، هل تحتاج إلى ميكروفون للتحكم في درجة الصوت؟ اسأل وسوف تجده هنا. هل تريد تطبيقا يتحكم في استجابة المقبض؟ موجود. ما رأيك في لوحة مفاتيح كورتي كاملة لاستخدام البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي؟ كل ذلك متوفر فيه إلا أن السعر عال وهو 300 دولار أميركي.
* بطارية موفي باورستيشن Mophie Powerstation بسعر 40 دولارا. تعتبر ألعاب الهاتف أكثر ما يستهلك طاقة البطارية بشكل كبير، ولذلك فمصدر احتياطي للطاقة يعتبر أمرا ضروريا. وفي الجيل الجديد من بطاريات باورستيشن المحمولة ظهر شاحن من إنتاج شركة موفي من خمسة مقاسات مختلفة، منها شاحن يشحن بسرعة تبلغ ثمانية أضعاف غيره من أدوات الشحن، ويباع أصغرها بسعر 40 دولارا وله مأخذان لشحن جهازين في وقت واحد.
أما جهاز باورستيشن ذو الحجم الصغير المصنوع من الألمونيوم فسهل الحمل بحيث تستطيع مواصلة اللعب في الوقت الذي تقوم فيه بشحن الهاتف. والجهاز مزود بمؤشر صمامات ضوء إل إي دي لمعرفة كمية الشحن المتبقي، وتستطيع كذلك استخدام تطبيق موفي للتحكم في الطاقة.
* طقم «سكايلاندر سوبر تشارجر ستارتر». غالبا ما تفتقد ألعاب الهاتف إلى الشريك المسلي، غير أن شركة أكتفيشن وفرت تطبيق «سكايلاندر سوبر تشارجر Skylanders SuperChargers Starter Pack»، الذي يعتبر أحدث الأطقم لألعاب سكالاندرز، ويعمل مع جهاز أبل، وأيفون، وأيباد، وتلفزيون أبل.
يعمل «ستارتر باك» لا سلكيا ومزود بثلاث من اللعب، وما على اللاعبين سوى تحميل تطبيق سكايلاندير مجانا وتشغيل خاصية البلوتوث في هاتفهم لبدء اللعب. ويشمل ستارتر باك أداة تحكم لا سلكي، يمكن للعبة أن تعمل أيضا بشاشة لمس أو ريموت كنترول تلفزيون أبل. اللعبة عبارة عن قصة مغامرة وسباق يمكن للاعبين فيه اختبار مهاراتهم في القيادة في منافسه مع أصدقائهم. وللاستمرار في العمل باستخدام أدوات أبل، بمقدور اللاعبين نقل اللعبة إلى أي جهاز أبل آخر.
* سماعات وحقائب
* سماعات «غير فورس ريكون 50 Ear Force Recon» بسعر 40 دولارا. تعتبر ألعاب الهاتف الجوال من أسرع وأسهل الطرق لقضاء الوقت في وسائل المواصلات، لكن يجب علينا مراعاة عدم إزعاج باقي الركاب. تتميز سماعة الأذن ريكون 50 من إنتاج شركة ترتل بيتش بمواصفات مثل خاصية تعديل درجة الصوت، والاستماع لصوت ستريو مجسم. يمكن للسماعة العمل مع جميع الهواتف والكومبيوتر منها أجهزة ماكنوتش، ويعتبر وزن السماعة الخفيف وراحة استخدامها أحد ميزاتها حتى في الرحلات الطويلة.
* حقيبة اليد الصغيرة «مايتي باك». تحتاج الهواتف وملحقاتها إلى حماية، خاصة أثناء السفر. صممت حقيبة مايتي باك MightyPack من إنتاج شركة سبيك كي تحمل أجهزة الهاتف، حيث إن قاعدة الحقيبة مسطحة وبها جيوب، وبها مكان يتسع لجهاز تابلت لابتوب بشاشة 15 بوصة. تحوي الحقيبة جيوبا داخلية لوضع الأجهزة وملحقاتها بشكل مرتب، يشمل الجيب العلوي للحقيبة خزانة أطلقت عليها شركة سبيك خزانة التكنولوجيا، حيث تتميز ببطانة من الأسفنج لتوفير حماية إضافية للأشياء القابلة للكسر مثل النظارات وسماعات الأذن.

* خدمة «نيويورك تايمز»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».