أستراليا تصادر مخدرات بـ900 مليون دولار

أستراليا تصادر مخدرات بـ900 مليون دولار
TT

أستراليا تصادر مخدرات بـ900 مليون دولار

أستراليا تصادر مخدرات بـ900 مليون دولار

في أكبر عملية ضبط في تاريخ مكافحة المخدرات في أستراليا، أعلنت السلطات أمس عن مصادرة كميات من الميثامفيتامين السائل بقيمة 800 مليون يورو في صورة سائلة مخبأة في شحنة من حشوات هلامية لحمالات صدر وأيضا في مستودعات لإمدادات فنية. إذ ذكر مسؤولون أمس أن الشرطة الأسترالية ضبطت أكثر من 720 لترا من مادة الميثامفيتامين، التي تعرف أيضا باسم مخدرات الآيس.
بدوره، قال وزير العدل مايكل كينان: «نجم عن ذلك اختفاء 3.6 مليون جرعة من الآيس من شوارعنا، والتي تبلغ قيمتها بسعر السوق 1.26 مليار دولار أسترالي (900 مليون دولار أميركي- 800 مليون يورو)». وأفادت الشرطة بأن أربعة أشخاص، جميعهم من مواطني هونغ كونغ، اتهموا بالتورط في استيراد وتصنيع المخدرات المحظورة. ويمكن أن يواجه المتهمون عقوبة تصل إلى حد السجن مدى الحياة. وأفاد مسؤولون بأن قوة الحدود الأسترالية عثرت على المخدرات بعد تفتيش حاوية شحن قادمة من هونغ كونغ في ديسمبر (كانون الأول) المنصرم.
وقال قائد شرطة الحدود كريس شيهان: «اكتشف أن هذه الحاوية تحتوي على حشوات هلامية لحمالات الصدر مخبأ بداخلها 190 لترا من الميثامفيتامين السائل». كما أضاف أنه تم العثور بعد ذلك على مزيد من الميثامفيتامين في مستلزمات فنية كانت داخل خمسة مستودعات تخزين في ضواحي سيدني.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.