فلل الريتز ـ كارلتون في البحرين تعزز مفهوم الفندقة على هيئة وحدات سكنية

تتميز بمساحة رحبة وتصميم يمزج بين العصرية وفترة الستينات

مارك نيوكوم مدير عام فندق ومنتجع الريتزــ كارلتون بالبحرين - تصميم راق وجذاب لفلل الريتز ــ كارلتون في البحرين.. وفي الإطار مارك نيوكوم مدير عام فندق ومنتجع الريتزــ كارلتون بالبحرين
مارك نيوكوم مدير عام فندق ومنتجع الريتزــ كارلتون بالبحرين - تصميم راق وجذاب لفلل الريتز ــ كارلتون في البحرين.. وفي الإطار مارك نيوكوم مدير عام فندق ومنتجع الريتزــ كارلتون بالبحرين
TT

فلل الريتز ـ كارلتون في البحرين تعزز مفهوم الفندقة على هيئة وحدات سكنية

مارك نيوكوم مدير عام فندق ومنتجع الريتزــ كارلتون بالبحرين - تصميم راق وجذاب لفلل الريتز ــ كارلتون في البحرين.. وفي الإطار مارك نيوكوم مدير عام فندق ومنتجع الريتزــ كارلتون بالبحرين
مارك نيوكوم مدير عام فندق ومنتجع الريتزــ كارلتون بالبحرين - تصميم راق وجذاب لفلل الريتز ــ كارلتون في البحرين.. وفي الإطار مارك نيوكوم مدير عام فندق ومنتجع الريتزــ كارلتون بالبحرين

وسط حدائق غناء مطلة على خليج المنامة الهادئ، تقع فلل فندق ومنتجع الريتز - كارلتون - البحرين، التي تتسم برقي علامة الريتز - كارلتون المعهودة مع طابع شاطئي يخلو من التكلف، وتعد هذه الفلل خير علاج بعد أسبوع عمل الشاق، ويمكن اختيارها كمنزل عطلة للاستمتاع بأحلى الأوقات مع العائلة.
وقال مارك نيوكوم، مدير عام فندق ومنتجع الريتز - كارلتون، بالبحرين «لمن يبحث عن استراحة خالية من الهموم والضغوط، تتحلى الفلل بمساحة رحبة مع خدمة مثالية وتصميم مميز مستوحى من الستينات، يعبق بنفحات مستوحاة من أميركا الجنوبية والشرق الأوسط، من دون التغاضي عن الطابع الحديث والعصري، مع الخدمات والمواصفات المتطورة.. أما موقعها بمحاذاة الشاطئ، فيضفي جوًا من الانعزال الهادئ، من دون الابتعاد كثيرًا عن الفندق، والمطاعم، والنادي الصحي، ليتسنى للضيوف الاستمتاع بتجربة كاملة.
ويضم فندق ومنتجع الريتز - كارلتون، البحرين، 23 فيلا كل منها مزودة بحوض سباحة خاص، وشاطئ خاص، وكبير خدم لتلبية متطلبات الضيوف على مدار الساعة، مشكلة بذلك أفضل ملاذ للضيوف الذين ينشدون الهدوء والطمأنينة.
وفي كل فيلا غرف جلوس رحبة بتصميم لافت، بينما غرف الضيوف الفاخرة، رغم تصميمها وديكورها القديم، تشمل أحدث التقنيات ليستفيد الضيوف من أفضل ما يقدمه القديم والحديث على حد سواء.
وفي كل فيلا يوجد ثلاث غرف مجهزة بالأثاث تجهيزًا جيدًا، وغرفة جلوس جميلة، وغرفة طعام واسعة، ومطبخ خاص كامل التجهيزات، ولكي تتناسب تجربة أسلوب الحياة مع كل ضيف، يقدم الفندق خدمات خاصة من خلال كبير الخدم الذي يتسم بإلمام كبير بالمنطقة ويؤمن الخدمة الممتازة، لتبقى كل إقامة في الفيلا محفورة في الذاكرة.
وأمام الفيلا مساحات خضراء توجه الضيوف نحو مياه الخليج المتلألئة التي تشجعهم على تمضية وقت للسباحة والاسترخاء حول المنتجع، وتتضمن الفلل أيضًا وسائل الترفيه في الهواء الطلق، فتسمح للضيوف بالاستمتاع بحفل شواء في الخارج مع العائلة والأصدقاء، بينما يخدمهم كبير الخدم بنفسه.
وبإمكان الضيوف أيضًا تدليل أنفسهم في السبا الراقي، من دون مغادرة الفيلا، لأن النادي الصحي سيأتي إليهم، فالمساحة الخارجية المنعزلة موقع ممتاز للاستسلام لأحد أشهر علاجات النادي الصحي، ويستطيع الضيوف الذين يودون تناول الطعام في الخارج الاستفادة من المطاعم الراقية في الفندق، ومنها «لا ميد»، و«بريمافيرا»، و«نيرفانا»، و«تاي» و«غورميه لاونج».
أما التواقون لحركة المدينة ونشاطها، فيمكنهم التجول في حدائق الفندق الخلابة، متوجهين إلى مطعمَي «بوشيدو»، و«تريدر فيكس»، للاستمتاع بالموسيقى، وبفضل تصميم الفلل، يمكن إقامة فعاليات واجتماعات صغيرة رائعة فيها، فهي مجهزة لاستيعاب اللقاءات واجتماعات الأعمال الصغيرة، وتؤمن لمنظمي هذه النشاطات مساحة عصرية ومميزة.
وترتقي تجربة الفيلا إلى أعلى المستويات مع عروض المنتجع الشاملة، ففندق ومنتجع الريتز - كارلتون، البحرين الذي يقع على الشاطئ، يضم 245 غرفة وجناحًا، مع مشاهد لا مثيل لها مطلة على المدينة أو البحر.
ويقدم النادي الرياضي والنادي الصحي خيارات واسعة من العلاجات والخدمات، ومنها حوض سباحة خارجي وآخر داخلي، وملاعب لكرة المضرب، وحمام تركي رائع، ولتوفير خدمات بالفندق لكبار الشخصيات والوفود الرسمية وقع الريتز - كارلتون، البحرين، وقع فندق الريتز - كارلتون البحرين، اتفاقية شراكة مع شركة السيارات الأوروبية، الوكيل الحصري والمعتمد لرولز - رويس موتور كارز في البحرين، وذلك بهدف توفير سيارتي رولز - رويس لخدمة ضيوف الفندق والمنتجع من كبار الشخصيات والوفود الرسمية.
ووقع الاتفاقية كل من كريستيان زاندونيلا، المدير العام، لفندق ومنتجع الريتز - كارلتون، البحرين، وبول ييتس، المدير العام لشركة السيارات الأوروبية، وذلك خلال حفل حضرة لفيف من الشخصيات العامة ومديرو شركة السيارات الأوروبية وعدد من مسؤولي الفندق.
وقال سفيان العلام، مدير قسم المبيعات والتسويق، في فندق ومنتجع الريتز - كارلتون، البحرين «نعمل دائمًا على خدمة ضيوف فندق ومنتجع الريتز - كارلتون البحرين، وتقديم أفضل وسائل الراحة لضيوفنا من كبار لزوار والشخصيات المهمة، وذلك باستخدام سيارات رولز - رويس، ونحن فخورون بهذه الشراكة مع شركة السيارة الأوروبية التي تعد الأولى من نوعها في الفخامة، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل».
وأكد العلام، أنه على مدى السنوات العشرين المنصرمة، أثار فندق الريتز - كارلتون البحرين اهتمام كبار الشخصيات، وأصحاب المؤسسات، والعائلات، وموظفي الحكومة، ورجال الأعمال، على حد سواء، مما جعل الفندق الخيار الأول للمسافرين بغرض العمل أو السياحة أو المؤتمرات والاجتماعات.
وأوضح مدير قسم المبيعات والتسويق، بفندق ومنتجع الريتز - كارلتون، البحرين، أن هذه الشراكة الجديدة، تفتح آفاقًا جديدة، لخدمة أهم عملاء الفندق على أعلى المستويات، من خلال فريق عمل مدرب ومؤهل لخدمة كبار الشخصيات والوفود الرسمية، كما يوجد لدى الفندق الكثير من حفلات الزواج التي تتطلب هذه الخدمة للعروسين، وذلك لقضاء ليلة العمر في فندق ومنتجع الريتز - كارلتون البحرين. وبيّن أن هذه الخدمة ستحظى بترحيب كبير من قِبل الضيوف من كبار الشخصيات في فندق ومنتجع الريتز - كارلتون، البحرين، مما يضمن لهم تمكنهم من إنجاز الأعمال وتلبية متطلباتهم الشخصية طوال مدة إقامتهم وتنقلهم في البحرين، كما يسعى فندق الريتز - كارلتون البحرين لتقديم القيمة الإضافية لزوار البحرين، وذلك من خلال ما يقدمه من ضيافة عربية بطراز مختلف من نوعه، الذي يخلق أجواء من الأناقة والراحة للضيوف والزوار على حد سواء.
ويسعى فندق الريتز - كارلتون البحرين لتقديم القيمة الإضافية لزوار البحرين، وذلك من خلال ما يقدمه من ضيافة عربية بطرازها مختلف من نوعه، ما يخلق أجواء من الأناقة والراحة للضيوف والزوار على حد سواء.
وأوضح سفيان العلام مدير إدارة المبيعات والتسويق أن فندق ومنتجع الريتز - كارلتون، البحرين هو المنتجع الرائد في المنامة الذي يشتهر بمستوى عال من الخدمة المتميزة، مشيرًا إلى أنه يتميز بموقع مثالي إلى جانب المرافق المتميزة والمناطق الساحرة المحيطة به، وذلك لقربه من مطار البحرين الدولي، حيث يقع على مسافة 11 كيلومترًا، ويستغرق 20 أو 25 دقيقة.
وقال سفيان: «إن دفء الضيافة العربية المخلوط مع ضيافة فندق الريتز - كارلتون يخلق أجواء من الأناقة والراحة للضيوف والزوار على حد سواء، ولذلك نحن نحرص على جعله مفتوحًا يوميًا، إلى جانب توفيره إفطارًا أوروبيًا منذ 8 صباحًا حتى 12 ظهرًا، أما شاي بعد الظهر فهو متعة أخرى مهمة».
وألقى العلام الضوء على «أوفرلوك كافيه» كمطعم فاخر، مبينا أنه يوفر أجواء من المرح والصحة والمأكولات الرائعة لإشباع الجوع بعد التمارين الرياضية، أو أثناء الاسترخاء في بركة السباحة، حيث يقع المطعم بين حمام السباحة والشاطئ الرملي الأبيض، ويطل على الحدائق الخلابة في المنتجع.
وأوضح أن الفندق يوفر الخدمات المطلوبة كافة، سواء أكان للسياحة والسفر من حيث ترتيب جولات ورحلات في جميع أنحاء المدينة، فضلاً عن خدمة اصطفاف السيارات بالمجان، كما توجد خدمات إعلامية بدءًا من توفير الأخبار والصحافة، بما في ذلك الصحف اليومية الإنجليزية والعربية.
ويهتم الفندق بخدمة استقبال وممثل من المطار، حيث يوفر تذاكر طيران من حيث الحجز وتأكيد الحجوزات، مبينا أن خدمة الطعام راقية، حيث يجد من ينضم إلى ردهة الفندق الواسعة الفخمة متعة كبيرة، خاصة عند احتساء شاي بعد الظهر في الريتز - كارلتون أو الاستمتاع بالمشروبات والوجبات الخفيفة.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».