الإعلام الأميركي: الانتخابات تتجه جنوبًا.. والعواصف الجليدية تتجه شمالاً

الصحف الأوروبية: اتفاق «هش» لوقف إطلاق النار في سوريا.. وتحذيرات من استخدام «داعش» للكيماوي

الإعلام الأميركي: الانتخابات تتجه جنوبًا.. والعواصف الجليدية تتجه شمالاً
TT

الإعلام الأميركي: الانتخابات تتجه جنوبًا.. والعواصف الجليدية تتجه شمالاً

الإعلام الأميركي: الانتخابات تتجه جنوبًا.. والعواصف الجليدية تتجه شمالاً

ركز الإعلام الأميركي خلال الأسبوع الماضي على موضوعين: الانتخابات التمهيدية، والعواصف الجليدية. سلمت منطقة واشنطن العاصمة مؤخرًا، بعد عاصفة الشهر الماضي التي شلتها، وشلت المكاتب الحكومية، لكن، تظل العواصف تعصف بولايات الشمال. وربما صدفة، أن الانتخابات التمهيدية ستنتقل من ولايات الشمال (آيوا، نيوهامبشير) إلى ولايات الجنوب (نورث كارولينا، وساوث كارولاينا). عن حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، كتبت افتتاحية صحيفة «واشنطن بوست»: «ترسل السيدة كلينتون إشارات متناقضة عن موقفها من الأجانب غير القانونيين (12 مليون تقريبا). يجب عليها أن تقدم الدعم الكامل لمشروع قانون في الكونغرس لضمان الاعتراف القانوني للأطفال الأجانب الذين يعبرون الحدود دون أهلهم. سيساعدها ذلك على توضيح رأيها في هذا الموضوع الشائك».
وانتقدت افتتاحية صحيفة «بوسطن غلوب» المرشح الديمقراطي السناتور بيرني ساندرز. وكتبت: «بدلا عن الهجوم على الرئيس باراك أوباما، عليه أن يهاجم المرشحين الجمهوريين. أو ربما منافسته هيلاري كلينتون. سهل الحديث عن (الثورة) ولكن، مشكلات الحكم معقدة جدا».
اهتم الإعلام الأميركي، أيضًا، بمفاوضات محاولات إنهاء الحرب في سوريا. وعن اتفاق ميونيخ لوقف إطلاق النار، تشاءمت افتتاحية صحيفة «واشنطن بوست» وكتبت: «بعد اتفاق ميونيخ السيئ، والذي يعيد إلى الأذهان تاريخًا قبيحًا (اتفاقية ميونيخ مع بداية الحرب العالمية الثانية، عندما قدمت الدول الغربية تنازلات لألمانيا الهتلرية). لا نتوقع أن الوضع غير المحتمل في سوريا سيتحسن. ستواصل روسيا الضرب الجوي، وسيواصل الأسد حكم سوريا».
لكن، توجد مواضيع أخرى تهتم بها صحف أخرى، وليست بالضرورة الصحف الكبرى، وليست بالضرورة عن السياسة الخارجية:
كتبت افتتاحية صحيفة «بوسطن غلوب» عن «باربي» (اللعبة الأميركية للبنت الشقراء، التي صارت مؤخرا تصدر في أشكال وألوان مختلفة): «في الشهر الماضي، أعلنت شركة (ماتيل) مجموعة جديدة من أنواع (باربي) لكن، مع الاعتراف بجميع النيات الحسنة، لم تنجح بعض التغييرات. تظل التقسيمات العرقية تواجه، في سخرية، محاولات تجاهلها. وكأنما شركة (ماتيل) تريد أن تصنع (باربي) خاصة بكل طفلة، لتشبهها هي فقط».
وكتبت صحيفة «أوكلاهومان»، التي تصدر في أوكلاهوما سيتي (ولاية أوكلاهوما) عن قرار المحكمة العليا (التي تفسر الدستور) بوقف تنفيذ برنامج «الطاقة النظيفة» الذي كان أجازه الكونغرس، ووقع عليه الرئيس أوباما. ومثل كثير من الصحف الإقليمية، وربما غير الليبرالية، لا يوجد حماس كثير لبرامج نظافة البيئة، خاصة في ولاية مثل أوكلاهوما، حيث تكثر آبار ومصافي النفط.
وتنوعت اهتمامات الصحف الأوروبية خلال الأسبوع، ونبدأ من الصحافة البريطانية حيث تنوعت الاهتمامات بين عدة ملفات تتعلق بالمنطقة العربية، سواء الملف السوري بشقيه السياسي والحربي، أو ملف طالبي اللجوء في أوروبا.
والبداية ستكون من «ديلي تلغراف» التي نشرت موضوعًا بعنوان: «وقف إطلاق للنار غير ملزم لأي من مجرمي الحرب». الموضوع الذي أعده محرر شؤون الشرق الأوسط في الجريدة ريتشارد سبنسر يرتكز على فكرة تسمية الأشياء بعكس أسمائها الصحيحة، وينطلق من التعبير الصيني الشهير «أن تسمي الحصان غزالا». ويضيف أن الاتفاق الذي أقرته عدة قوى دولية لا يتضمن أي طرف سوري يستطيع وقف إطلاق النار فعليًا، كما أن كل الأطراف التي رحبت بالاتفاق لا علاقة لها به فعليًا، كما أن جميع القوى الخارجية المشاركة في الحرب في سوريا يمكنها أن تواصل القتال عندما تشاء.
«غارديان» نشرت موضوعًا بعنوان «الاستخبارات الأميركية تحذر من قدرة تنظيم داعش على شن هجمات كيماوية». الموضوع أعده باتريك وينتور المحرر الدبلوماسي في الجريدة، ويشير إلى التحذيرات التي أطلقها جيمس كلابر مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأميركية من قدرة تنظيم داعش على شن هجمات باستخدام أسلحة كيماوية. ويشير وينتور إلى أن كلابر أكد أن التنظيم استخدم هذه الأسلحة عدة مرات في إطار مساعيه لتأسيس «الخلافة»، كما أن كل طرف في الحرب الأهلية السورية يتهم بقية الأطراف باستخدام أسلحة كيماوية.
ومن «إندبندنت» نتناول موضوعًا بعنوان «اللاجئون في مخيم الغابة في كاليه يتعرضون لحملة عنف وحشية تشنها ميليشيا متطرفة مسلحة». تقول الجريدة إن أعضاء ميليشيا مسلحة تتكون من أفراد من المتطرفين الفرنسيين تمارس هجمات عنف وحشية ضد المهاجرين المقيمين في مخيم الغابة قرب مدينة كاليه شمال غربي فرنسا. وتشير الجريدة إلى أن المهاجرين يتهمون الشرطة المحلية بالفشل، في توفير الحماية اللازمة لهم، بالإضافة إلى اتهامهم بالقيام ببعض الهجمات بأنفسهم.
وتوضح الجريدة أن التقرير يوثق 10 شهادات عيان، بخصوص أعمال عنف ضد المهاجرين، ثماني منها تمت على أيدي رجال الشرطة وخمس أخرى على أيدي مجموعات من المتطرفين المدنيين.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.