بنغلاديش: تأكيد أحكام الإعدام بحق 3 مدانين في هجوم استهدف دبلوماسيًا بريطانيًا
دكا - «الشرق الأوسط»: أكدت المحكمة العليا في بنغلاديش أمس أحكاما بالإعدام بحق ثلاثة متشددين أدينوا في هجمات بقنابل يدوية عام 2004 أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة دبلوماسي بريطاني مولود في بنغلاديش. وقال نائب المدعي العام، منير الزمان كبير، إن هيئة المحكمة المؤلفة من اثنين من القضاة أيدت أيضًا أحكاما بالسجن مدى الحياة صادرة بحق متشددين آخرين أدينا أيضًا في الهجمات التي استهدفت أنور شودري، الذي كان في ذلك الوقت يتولى منصب المندوب السامي البريطاني (السفير) لدى بنغلاديش. وقع الهجوم عندما كان الدبلوماسي يقوم بزيارة لضريح تاريخي في مدينة سيلهيت مسقط رأسه والواقعة شمال شرقي بنغلاديش في 21 مايو (أيار) 2004، وأسفر عن إصابة نحو 50 شخصا. وكانت محكمة في سيلهيت قد أصدرت أحكام الإعدام 23 ديسمبر (كانون الأول) 2008 بحق كل من مفتي حنّان، القيادي في جماعة حركة الجهاد الإسلامي المتطرفة المحظورة، واثنين من مساعديه.
إدانة 3 بريطانيين ساعدوا صبيًا على الانضمام لـ«داعش» في سوريا
لندن - «الشرق الأوسط»: يواجه ثلاثة رجال متهمين بمساعدة صبي في كارديف بويلز على السفر إلى سوريا للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حكما بالسجن. وخلصت المحكمة إلى إدانة كل من كريستين برك (20 عاما) من كارديف، وفرهد رحمن من سيرنشستر وعدل الحق من نوتنغهامشر لمساعدتهم في الإعداد لعمل إرهابي. واستمعت المحكمة إلى أن الثلاثة ساعدوا أصيل مثنى (19 عاما) على الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في فبراير (شباط) 2014.
وكان ناصر مثنى، شقيق أصيل الأكبر، سافر إلى سوريا مع أربعة آخرين، حسبما علمت المحكمة. وكان ناصر قد حظي بشهرة إعلامية بعد أن شارك مع عدد آخر من الشباب في إعداد تسجيل دعائي لتنظيم الدولة الإسلامية بعنوان «لا حياة من دون جهاد» في يونيو (حزيران) 2014، وساعد الرجال الثلاثة أصيل على السفر إلى سوريا بعد أخيه بثلاثة أشهر.
مالي: مقتل 3 متطرفين في هجوم على مكتب جمارك
باماكو - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم وزارة الدفاع في مالي إن من يشتبه في أنهم متشددون قتلوا اثنين من المدنيين وضابط جمارك وأحرقوا سيارة في هجوم على مكتب جمارك في موبتي بوسط البلاد أمس. ووسع متشددون يتمركزون في شمال البلاد نطاق عملياتهم في الشهور الأخيرة ونفذوا سلسلة هجمات. وقتل المتشددون 20 شخصا في هجوم كبير على فندق في عاصمة مالي في نوفمبر (تشرين الثاني) و30 آخرين في هجوم في عاصمة بوركينا فاسو الشهر الماضي.
وقال بيان لوزارة الدفاع إن سيارة عسكرية اصطدمت يوم الثلاثاء بلغم أرضي في وسط مالي مما أدى لمقتل ثلاثة جنود. وقال مصدر أمني إن الجماعة الأكثر نشاطا في المنطقة هي القاعدة في المغرب الإسلامي، لكن يشتبه في مسؤولية جبهة تحرير ماسينا التي يتزعمها أمادو كوفا عن هجوم موبتي.