إردوغان يحذر من «نفاد صبر» تركيا.. ويهدد بإغراق أوروبا باللاجئين

شدد على المنطقة الآمنة «لإيواء السوريين في بلدهم»

شاب من سكان مدينة حلب التي تتعرض لقصف يومي من الطيران الروسي يعبر سوق الخضار والأبنية التي تعرضت للدمار (أ.ف.ب)
شاب من سكان مدينة حلب التي تتعرض لقصف يومي من الطيران الروسي يعبر سوق الخضار والأبنية التي تعرضت للدمار (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يحذر من «نفاد صبر» تركيا.. ويهدد بإغراق أوروبا باللاجئين

شاب من سكان مدينة حلب التي تتعرض لقصف يومي من الطيران الروسي يعبر سوق الخضار والأبنية التي تعرضت للدمار (أ.ف.ب)
شاب من سكان مدينة حلب التي تتعرض لقصف يومي من الطيران الروسي يعبر سوق الخضار والأبنية التي تعرضت للدمار (أ.ف.ب)

حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مما وصفه بـ«نفاد صبر» بلاده تجاه الأزمة السورية، مؤكدا أن تركيا قد «تضطر للتحرك» في ظل اقتراب آليات الحرب من حدود بلاده. وقال إردوغان في كلمة ألقاها بأنقرة أمس، إن «كلمة (أغبياء) ليست مكتوبة على جبيننا. لا تظنّوا أن الطائرات والحافلات موجودة هنا من دون سبب. سنقوم بما يلزم».
وهدد إردوغان بفتح حدود بلاده البرية لعبور اللاجئين إلى أوروبا، مضيفا: «لقد أحضرنا الحافلات للمعتصمين في مدينة أدرنة على حدودنا مع أوروبا وأعدناهم. هذا حصل مرة أو مرتين، ولكن لا تؤاخذونا من الآن فصاعدا، سنفتح الحدود ونتمنى لهم رحلة سعيدة».
وتقول أنقرة التي تستضيف نحو 3 ملايين لاجئ سوري، إنها أنفقت عشرة مليارات دولار على استضافة اللاجئين السوريين فيما لم تتلق من الأمم المتحدة، سوى 400 مليون دولار كمساعدات للاجئين.
وعاد إردوغان في كلمته التي بثها التلفزيون التركي على الهواء مباشرة، ليطرح مطلب تركيا القديم الجديد، بإقامة منطقة آمنة، قائلاً إنه «لا حل لأزمة المهاجرين سوى إقامة منطقة أمنة لإيوائهم داخل سوريا». وأضاف: «إذا لم تقيموا منطقة آمنة من القصف فلن تحلوا أصل المشكلة، وإذا لم تنشئوا منطقة خالية من الإرهاب في شمال سوريا فلن تحلوا أصل المشكلة. في حال وجدنا أنفسنا تحت التهديد سنتخذ الخطوات المناسبة وبالشكل الصحيح».
وشن إردوغان هجومًا قويًا على طهران قائلاً إن قوات مدعومة من إيران في سوريا تنفذ «مذابح شرسة»، وإنه يتعين على الأمم المتحدة أن تبذل مزيدا من الجهد لمنع «تطهير عرقي» في البلاد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.