اختتام معرض القاهرة للكتاب.. وانطلاق المهرجان الأدبي الثاني

يشارك في المهرجان 30 أديبًا من 15 دولة

شعار معرض القاهرة للكتاب
شعار معرض القاهرة للكتاب
TT

اختتام معرض القاهرة للكتاب.. وانطلاق المهرجان الأدبي الثاني

شعار معرض القاهرة للكتاب
شعار معرض القاهرة للكتاب

أسدل الستار على فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ47 بإعلان جوائزه لأفضل كتب لعام 2015. ففي مجال الرواية، فازت رواية «جمانزيوم» لمي خالد، وفي مجال القصة القصيرة فازت المجموعة القصصية «ذلك المكان الآخر» لأسامة ريان، وفي مجال الشعر، فاز ديوان «أبيض شفاف» للشاعر سمير درويش، وفي شعر العامية فاز ديوان «عن نفسي» للشاعر يسري حسان، وفي مجال المسرح فاز كتاب «ثلاث مسرحيات مصرية» لمحمود الطوخي، وفي مجال النقد الأدبي فاز كتاب «الهامش الاجتماعي للأدب» لهويدا صالح. وفي مجال العلوم الإنسانية، فاز كتاب د.علي السلمي «إعادة بناء الوطن». وفي مجال الفنون والأطفال، وفي مجال أدب الطفل فاز كتاب «شعر أحمر مجعد» للكاتبة أميمة أحمد عز الدين، بينما تم حجب جائزة الفنون. وفي مجالي الكتب العلمية والعلوم الرقمية، فاز كتاب «الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية في اليابان» لإيمان شوشة، وفي مجال العلوم الرقمية، فاز كتاب «الجرائم الإلكترونية في الفقه الإسلامي والقوانين» لمحمد جلال محمد. فيما حصدت «دار العالم العربي للنشر»، جائزة أفضل ناشر، لصاحبها أحمد منصور وتمنح الجائزة مناصفة بين اتحاد الناشرين والهيئة العامة للكتاب.
وفي كلمته في حفل الختام، قال وزير الثقافة المصري حلمي النمنم: «تميزت هذه الدورة بالكثير من الإيجابيات، التي تؤكد أن الثقافة دائمًا في مواجهة الجهل والتخلف، فالأرقام تشير إلى إقبال جماهيري كبير ونجاح في نسب المبيعات، كما شهدت مشاركة أفريقية حقيقية بوجود أجنحة لثماني دول أفريقية، فضلاً عن مشاركة دول أميركا اللاتينية، والتعاون بين اتحاد الناشرين العرب والهيئة العامة للكتاب، واتخاذ موقف حازم ضد تزوير الكتب». وأعلن النمنم أن المملكة المغربية ستكون ضيفة الشرف في دورة العام المقبل التي تبدأ في 27 يناير (كانون الثاني) وتستمر حتى 10 فبراير (شباط) 2017. فيما أعلن د. هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب المنظمة للمعرض: «يثبت معرض القاهرة للكتاب أنه الفعالية الثقافية الأهم في الوطن العربي»، لافتا إلى أن «عدد الزوار تجاوز الثلاثة ملايين زائر، كما زادت نسب المبيعات هذا العام بحسب اتحاد الناشرين بنسبة 180 في المائة».
وتحت شعار «الأدب.. حياة»، تنطلق غد السبت تظاهرة ثقافية أخرى بالعاصمة المصرية بمشاركة 30 أديبًا من 15 دولة، حيث تشهد قاهرة المعز انطلاق فعاليات الدورة الثانية لـ«مهرجان القاهرة الأدبي»، في الفترة من 13 إلى 18 فبراير الحالي، ويحل الأديب الليبي الكبير إبراهيم الكوني ضيف شرف للدورة الجديدة.
وقال الناشر محمد البعلي صاحب دار «صفصافة» للنشر، المنظمة لمهرجان القاهرة الأدبي، إن «المهرجان سوف يستهل بأمسية حوارية بين الشاعر المصري أحمد الشهاوي، والكاتب إبراهيم الكوني، يوم السبت 13 فبراير، في بيت السحيمي الأثري بشارع المعز، بقلب القاهرة الفاطمية. وسوف يفتتح دورة هذا العام وزير الثقافة المصري، الكاتب حلمي النمنم، ويشارك بها ثلاثون أديبًا من 15 دولة، من أوروبا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وسوف تشهد عددًا من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية».
ومن أبرز المشاركين في هذه الدورة من المهرجان، صنع الله إبراهيم (مصر)، مايكل مارش (الولايات المتحدة)، جبار ياسين (العراق)، بيتر وجسن (الدنمارك)، وفرانك بايس (جمهورية الدومنيكان)، وطارق الطيب (السودان)، ورشا عمران (سوريا).
ويهدف مشروع مهرجان القاهرة الأدبي إلى إعادة تسليط الضوء على مدينة القاهرة باعتبارها جامعة للثقافات المختلفة، وكذلك تعزيز التواصل بين جمهور الأدب من جهة والكتاب من جهة أخرى، كما يهدف لتقوية أواصر التواصل بين الأجيال المختلفة من الكتاب المصريين والعرب، وكذلك لتعزيز التبادل الثقافي بين الأدب العربي وآداب الشعوب الأخرى.
وتضم اللجنة الاستشارية للمهرجان كلا من إبراهيم عبد المجيد، رئيس المهرجان، والروائي المصري حمدي الجزار، والمترجم المخضرم همفري ديفز، ومحمد دمرداس، رئيس مهرجان إسطنبول الأدبي، ومايكل مارش، رئيس مهرجان الكتاب بمدينة براغ.
وكانت الدورة الأولى من المهرجان الأدبي انطلقت العام الماضي محققة نجاحا لافتا بمشاركة أدباء من 13 دولة، وكان الكاتب التركي الحائز نوبل أورهان باموق هو ضيفها الرئيسي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.