مؤتمر «رسالة الإسلام» يحذر من خطورة التدخلات الإيرانية في الشؤون الإسلامية والعربية

الإعلان عن بدء حملة لمكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية

مؤتمر «رسالة الإسلام» يحذر من خطورة التدخلات الإيرانية في الشؤون الإسلامية والعربية
TT

مؤتمر «رسالة الإسلام» يحذر من خطورة التدخلات الإيرانية في الشؤون الإسلامية والعربية

مؤتمر «رسالة الإسلام» يحذر من خطورة التدخلات الإيرانية في الشؤون الإسلامية والعربية

حذر المؤتمر الإسلامي الدولي (رسالة الإسلام) من خطورة التدخل الإيراني في الشؤون الإسلامية والعربية على أمنها واستقرارها، وعد المؤتمر الذي شهدته العاصمة الباكستانية إسلام آباد، تدخلات طهران «تحديًا يستهدف كيان الأمة الإسلامية».
من جانبه، نوه السفير عبد الله الزهراني، سفير السعودية لدى باكستان في كلمته، بما تبذله بلاده من جهود لجمع كلمة المسلمين والوقوف مع الشعوب الإسلامية والاهتمام بالدين الإسلامي بعيدًا عن الغلو والتشدد لإظهار صورة الإسلام الصحيحة، وأوضح أن هناك إجماعًا إسلاميًا للوقوف في وجه التطرف والإرهاب ومحاربته، داعيًا العالم إلى السلام والمحبة.
بينما دعا المؤتمر الذي حمل شعار «رسالة الإسلام» ونظمه علماء باكستان إلى مساندة القضية الفلسطينية، فيما سلط المشاركون بالمؤتمر في بيانهم الختامي الضوء على ضرورة بذل جهود مشتركة لتعزيز روح الوحدة والانسجام في صفوف الأمة الإسلامية والعمل من أجل تصحيح صورة الإسلام والتوحد ضد المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الدول الإسلامية من قبل التنظيمات الإرهابية وبعض القوى الإقليمية التي تتدخل في شؤون الدول الإسلامية، وتعزيز وتضافر الجهود لدعم الشعب الفلسطيني ليتمكن من حقه المشروع في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تكون القدس عاصمتها.
وثمن المؤتمر الدور الذي تقوم به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين من أجل التغلب على التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية.
وكان رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي، أعلن من جهته، عن بدء حملة لمكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية، واصفًا جميع التنظيمات والجماعات المتورطة في إراقة دماء الأبرياء تحت ذريعة الجهاد، بأنها جماعات معادية للإسلام والأمة الإسلامية.
وقال الأشرفي: «إن المؤتمر يدعو إلى ضرورة مساندة الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف العدوان الصهيوني الغاشم الذي يستهدف الشعب الفلسطيني والاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».
وأوضح أن مؤتمر «رسالة الإسلام» يحمل تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية مسؤولية ما تواجهه الأمتان الإسلامية والعربية، مؤكدًا إدانة المؤتمر بشدة للاعتداءات التي تعرضت لها السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها العامة في مشهد، ووصف تلك الاعتداءات بأنها «تشكل خطرًا على وحدة صف الأمة الإسلامية»، مبينًا أن موقف السعودية والدول الإسلامية تجاه إيران «واضح للغاية».
كما أكد أن التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية أمر في غاية الخطورة، وأنه يجب وقف هذا النوع من التدخل، وحث طهران إلى السعي لتحسين علاقاتها مع الدول العربية بدلاً من التدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف بأن المؤتمر أدان أيضًا، هجمات التنظيمات الإرهابية التي تستهدف عامة الناس والمدارس والمساجد وأماكن العبادة، كما أدان التفجيرات التي وقعت أخيرًا في السعودية. وأوضح الشيخ الأشرفي، بأن المؤتمر ثمن الخدمات التي تقدمها السعودية للحجاج والمعتمرين والزوار، ويؤيد التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي دعت إليه المملكة، مرحبًا بانضمام باكستان إلى هذا التحالف.
فيما شارك في مؤتمر «رسالة الإسلام» وفد من المملكة، وعدد من المسؤولين والعلماء الباكستانيين، بالإضافة إلى وفود من مختلف الدول العربية والإسلامية، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وسفراء الدول العربية والإسلامية والأوروبية المعتمدون لدى باكستان.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».