الرسيني: الفوز على الهلال سيمثل أفضل بداية لألكسندر

أكد أن صلاحيات الفريق الأول سلمت كاملة إلى المدرب الصربي

ألكسندر في تدريبات الرائد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
ألكسندر في تدريبات الرائد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

الرسيني: الفوز على الهلال سيمثل أفضل بداية لألكسندر

ألكسندر في تدريبات الرائد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
ألكسندر في تدريبات الرائد الأخيرة («الشرق الأوسط»)

أكد منصور الرسيني، رئيس نادي الرائد المكلف، أن جميع الصلاحيات سلمت مع قدوم المدرب الصربي ألكسندر «وهو المسؤول الأول والأخير عن جميع الأمور المتعلقة بالفريق الأول، سواء كانت قرارات صارمة أو قرارات انضباطية».
وقال الرسيني: «نحن لم نأتِ بالمدرب حتى نتدخل في عمله. دورنا هو توفير متطلباته بعد أن أبدى ملاحظاته ودوّن هذا الأمر، وتحدث معنا عن سرعة تفادي بعض الأمور، ونحن مع أي قرار يتخذه يصب في مصلحة الفريق».
وأضاف: «جميع مطالب المدرب ستنفذ إن كان معسكر تدريبيا أو غيره، وأتمنى أن تكون بداية المدرب تحقيق الفوز أمام الهلال».
وأشار رئيس نادي الرائد المكلف إلى أنهم أوضحوا الهدف للمدرب ألكسندر، وهو البقاء وانتشال الفريق من المؤخرة «وهو بدوره سيعمل على هذا الأمر الذي ليس بصعب»، وأضاف: «المهم في هذا الوقت هو الوقفة الصادقة من الجميع».
وأضاف: «المدرب المؤقت لفريق الرائد رضا حكم هو من طلب الاستقالة، نظرًا لظروفه الشخصية التي تحتم عليه عدم الاستمرار».
وأشار إلى أن المدرب رضا حكم حضر مع المدرب مارك بريس باعتباره مساعدا فنيا وليس مترجما، كما أشيع في الفترة الماضية.
وحول توقعاته لنتيجة لقاء فريقه أمام الهلال اليوم، قال: «مباراتنا أمام الهلال المتصدر تعد قوية وصعبة علينا في ظل الظروف التي يعاني منها الفريق، ونتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية».
وأكد، في نهاية حديثه، أنه لا صحة لما تردد مسبقًا حول ترشحه لرئاسة نادي الرائد في الفترة المقبلة، وبعد الانتهاء من تكليفي قد أكون بعيدًا جدًا عن النادي، لكن سيكون قريبًا إلى قلبي. من جهة أخرى، طرحت إدارة نادي الرائد تذاكر دخول مدرجات ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في مدينة بريدة أمام الجماهير الرياضية، لحضور مواجهة فريقي الرائد وضيفه الهلال مساء اليوم، وقد طبعت الإدارة الرائدية أكثر من سبعة عشر ألف تذكرة، منها 14 ألف تذكرة لمقاعد الدرجة الثانية، وثلاثة آلاف تذكرة للدرجة الأولى، وحددت الأسعار بأربعين ريالاً للدرجتين، كما تمت طباعة مائة تذكرة للمنصة الرئيسية للملعب بسعر 500 ريال، وطرحت التذاكر في عدد من نقاط البيع المحددة.
من جانب آخر، قررت إدارة نادي الرائد إقامة معسكر مغلق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي في العاصمة الرياض يوم السبت المقبل، ويستمر لمدة ستة أيام، على أن تغادر بعثة الفريق من هناك إلى محافظة الأحساء لملاقاة مضيفهم فريق الفتح يوم السبت بعد المقبل الموافق 20 من شهر فبراير (شباط) الحالي.
وقد خاطبت إدارة الكرة بالفريق عددًا من الأندية بشأن خوض مباراة ودية تجريبية في معسكر الرياض، بناء على طلب الجهاز الفني بالفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.