أبخل إمرأة في بريطانيا ترفض إنفاق أكثر من جنيه على الوجبة

تقص شعرها بنفسها وتطلب من ضيوفها إحضار أكياس الشاي

أبخل إمرأة في بريطانيا ترفض إنفاق أكثر من جنيه على الوجبة
TT

أبخل إمرأة في بريطانيا ترفض إنفاق أكثر من جنيه على الوجبة

أبخل إمرأة في بريطانيا ترفض إنفاق أكثر من جنيه على الوجبة

اشتهرت إيلونا ريتشاردز التي تبلغ من العمر 66 عامًا وكانت تعمل سائقة شاحنات ثقيلة وتعيش في مقاطعة سكون ثروب بإنجلترا، بلقب أبخل امرأة في بريطانيا. والتقت صحيفة الـ«دايلي ميل» البريطانية بإيلونا في غرض تقديم عدد من النصائح المالية لتوفير القدر المستطاع من المال.
وتحدثت بأنها فخورة باللقب، ومن عاداتها أنها لا تنفق أكثر من جنيه إسترليني واحد لكل وجبة، وتطلب من ضيوفها إحضار أكياس الشاي معهم وترتدي ملابس ثقيلة فوق بعضها، عوضًا عن تشغيل أجهزة التدفئة، وتغلي الماء في الميكرويف بدلاً من الغلاية وتقص شعرها بنفسها، وتحصل على كثير من الأجهزة في حاويات القمامة.
إذ قالت للصحيفة ناصحة الناس: «أحضروا معكم أكياس الشاي، قصّوا شعركم بأنفسكم، لا تنفقوا أكثر من جنيه على كل وجبة».
وعن نفسها تقول «إيلونا»، إنها كانت تظهر في برامج التلفزيون والإذاعة، وتشارك نصائحها لتوفير المال مثلا كيف تجعل زجاجة سائل الغسيل تستمر لسنوات، لماذا ينبغي أن تصرّ على أن يُحضر ضيوفك أكياس الشاي الخاصة بهم، ولماذا تعد سراويل الرجال أرخص وأكثر راحة للنساء من السراويل النسائية الرقيقة.
وتعلمنا أيضًا أنه يمكنك توفير الحبر عن طريق الكتابة اليدوية بحروف أصغر، وأن المساء هو أفضل وقت للتسوق في محلات السوبر ماركت لشراء الأغذية بأسعار مخفضة. وعشرات الطرق لتوفير المياه، وتشمل الاستحمام مرة وحدة أسبوعيا، وشد ذراع صندوق طرد المرحاض مرة يوميا.
وتوضح كيفية العيش ببساطة، وتقتصد بدخلها من التقاعد الحكومي الذي يبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني سنويا، وهو دخل ضعيف، مقارنة بمتوسط الدخل السنوي في البلاد (26.5 ألف جنيه إسترليني)، وربما هو ما دفعها لحياة التقشف.
وها هي أهم نصائح «إيلونا» لتوفير المال: اطلب من ضيوفك أن يحضروا معهم أكياس الشاي الخاصة بهم، لا تنفق أكثر من جنيه إسترليني واحد في كل وجبة، ارتد ملابس ثقيلة طبقة فوق أخرى بدلا من تشغيل نظام التدفئة. وتضمنت: تناول الحلوى فقط في المناسبات، اذهب للتسوق بعد الساعة 07:30 مساء عندما تنخفض الأسعار، تناول طعامك حتى ينتهي تاريخ صلاحيته، لا تستخدم سوائل التنظيف إلا عند الضرورة القصوى، ابحث عن آلات منزلية جيدة مثل المكانس الكهربائية في حاويات القمامة، خفف عصير الفاكهة عن طريق مزجه بالماء لكي تزيد كميته أكثر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.