قتلى وأكثر من مائة جريح في تصادم قطارين جنوب ألمانيا

قتلى وأكثر من مائة جريح في تصادم قطارين جنوب ألمانيا
TT

قتلى وأكثر من مائة جريح في تصادم قطارين جنوب ألمانيا

قتلى وأكثر من مائة جريح في تصادم قطارين جنوب ألمانيا

قتل اربعة اشخاص على الاقل وأصيب حوالى مائة بجروح صباح اليوم (الثلاثاء)، في تصادم قطارين قرب باد ايبلينغ في جنوب المانيا، حسب ما اعلنت الشرطة.
وقال مارتن فينكلر الناطق باسم شرطة روزنهايم في بافاريا لوكالة الصحافة الفرنسية "لدينا حاليا اربعة قتلى"، اضافة إلى اصابة "حوالى مائة" بجروح.
وكان المتحدث أفاد الوكالة في وقت سابق بأنّ الحادث اوقع "عدة قتلى (...) وحوالى مائة جريح"، فيما ذكر متحدث آخر باسم الشرطة ان هناك ثمانية جرحى اصاباتهم خطيرة و"عدة" جرحى اصاباتهم طفيفة.
من جانبها، أعلنت شركة "ميريديان" المملوكة من مجموعة "ترانسديف" الفرنسية، أنّ الحادث الذي وقع "حوالى الساعة 7:00" (6:00 ت غ) على الخط بين روزنهايم وهولزكيرشن على مسافة حوالى 60 كلم جنوب شرقي ميونيخ، أوقع "ما لا يقل عن قتيلين" و"90 جريحًا بينهم عشرة اصاباتهم خطيرة". كما أوضحت الشركة أنّ القطارين تصادما و"خرجا جزئيا عن السكة" من غير أن يعرف السبب في الوقت الحاضر.
وتوقفت حركة القطارات على الخط بين روزنهايم وهولزكيرشن بالاضافة الى خطين محليين.
وتشارك ولاية تيرول النمساوية في جهود إنقاذ المصابين في حادث القطار وذلك بإرسال فرق إنقاذ ومروحيات إسعافية.
وأعلنت حكومة ولاية تيرول النمساوية، أنه جرى إخطار عاملين في الصليب الأحمر، مضيفة أنهم في طريقهم إلى مكان الحادث.
وذكرت الحكومة المحلية أن مركز تنسيق المهام الإغاثية في مدينة روزنهايم الألمانية طلب أيضا أربع مروحيات اسعافية. مضيفة أنّ مستشفى مدينة كوفشتاين القريبة من الحدود الألمانية مستعد أيضا لاستقبال مصابين.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».