نذر مواجهة محتملة بين الجيش العراقي و«الحشد الشعبي»

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: نقص السلاح يهدد نجاح «معركة الموصل»

أرشيفية لمجموعة من الجنود في الرمادي («الشرق الأوسط»)
أرشيفية لمجموعة من الجنود في الرمادي («الشرق الأوسط»)
TT

نذر مواجهة محتملة بين الجيش العراقي و«الحشد الشعبي»

أرشيفية لمجموعة من الجنود في الرمادي («الشرق الأوسط»)
أرشيفية لمجموعة من الجنود في الرمادي («الشرق الأوسط»)

قالت مصادر مطلعة إن نذر مواجهة مسلحة تلوح في الأفق بين الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي، بعد رفض قيادات من الحشد اتباع أوامر القيادة العليا للقوات المسلحة بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال برلماني من «التحالف الوطني» إن الخلافات بين العبادي وقيادات في الحشد زادت حدتها خلال الفترة الماضية، وتحولت إلى ما يشبه القطيعة, وإنها وصلت إلى مرحلة كادت تنشب معها مواجهات مسلحة بين الجيش والحشد. وأضاف أن مؤشرات المواجهات «هدأت ثم عادت مجددًا». وذكر البرلماني الذي طلب عدم كشف هويته لأسباب أمنية، لـ«الشرق الأوسط»، أن {مواجهة ساخنة حدثت بين العبادي وأبو مهدي المهندس أحد قادة فصائل الحشد بسبب عدم طاعته لتوجيهات رئيس الحكومة العراقية}.
من جهته، قال محافظ نينوى السابق وقائد الحشد الوطني أثيل النجيفي لـ«الشرق الأوسط» إن قوة الحشد الوطني جاهزة للقتال، إلا أن نقص السلاح يهدد بإفشال معركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش المتطرف. وأكد النجيفي أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين القوى الأمنية والحشد الوطني المكون من عدة تشكيلات عراقية، مشيرا إلى أن الأسلحة الحالية التي يملكها الحشد الوطني لا تكفي للاستمرار في معركة الموصل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.