وسع ليستر سيتي المتصدر الفارق إلى خمس نقاط مع أقرب منافسيه بفوزه 3 - 1 على مانشستر سيتي الذي تراجع إلى المركز الرابع، فيما أظهر توتنهام ضراوة بالغة بعدما قفز للمركز الثاني لأول مرة هذا الموسم متفوقا على آرسنال بفارق الأهداف، بينما فرط مانشستر يونايتد في تقدمه أمام تشيلسي وخرج متعادلا 1 - 1 بفضل هدف دييغو كوستا في الوقت بدل الضائع، لكن تشيلسي سيفتقد مدافعه كورت زوما للإصابة المقلقة.. ومع عرضنا لأبرز 10 نقط من الجولة الخامسة والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز يبقى التساؤل: هل غيلفي سيغوردسون هو اللاعب الأفضل بالبطولة؟ وماذا يحمل آرسنال في جعبته لليستر سيتي؟
1 - غياب الحماس عن صفوف مانشستر سيتي
خلال فترة استعداد مانشستر سيتي لأولى مبارياته في أعقاب الإعلان عن التعاقد مع جوزيب غوارديولا لتدريب النادي الصيف المقبل، ظهرت الكثير من التكهنات حول شكل وحجم تأثير خبر استقدام أبرز مدربي العالم على لاعبي الفريق. وانقسمت الآراء حول الأمر، فعلى سبيل المثال، رأى سلافين بيليتش مدرب وستهام أن اللاعبين سيحاولون بذل قصارى جهدهم من أجل مدربهم الراهن، مانويل بيليغريني. وفي المقابل، أعرب آخرون عن اعتقادهم بأن اللاعبين سيفعلون كل بوسعهم للخروج بأداء جيد من أجل غوارديولا، وذلك في محاولة لتدشين حقبة جديدة في تاريخ النادي.
وعليه، يتضح أن الأجواء العامة كانت إيجابية، ولم يرد بذهن أحد أن اللاعبين ربما لا يبذلون أقصى جهدهم من الأساس، أو أن مثل هذا التغيير الكاسح الوشيك ربما يترك تأثيرًا آخر يصعب التكهن به على «الحرس القديم» داخل الفريق. وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد المباراة، سئل بيليغريني حول ما إذا كانت أنباء التعاقد مع مدرب جديد تسببت في تشتيت تركيز اللاعبين، وكشفت إجابته عن حكمة كبيرة، حيث قال: «من السهل بالنسبة لي الإجابة بنعم على هذا التساؤل، لكنني لن أفعل هذا».
إلا أنه بغض النظر عن السبب، يظل الأمر المؤكد أن مانشستر سيتي قدم أداءً واهنًا على استاد الاتحاد - في الواقع، كان أداء بالغ السوء، وليس واهنًا فحسب. ومع ذلك فقد نجح اللاعبون على مدار نصف ساعة من المباراة في إجبار لاعبي ليستر سيتي على التقهقر، وكان باستطاعتهم تحقيق التعادل بسهولة.
إلا أنه في كل الأحوال، تبقى الحقيقة أن مانشستر سيتي كان صاحب الأداء الأسوأ والمجهود الأقل، في وقت قدم لاعبو ليستر سيتي أداء متميزًا، ليجتاز لاعبوه كل تحدٍ يقف بطريقهم حتى الآن بوحدة صف وقوة عزيمة لافتة. وجاء أداء لاعبي خط الظهر في مانشستر سيتي ضعيفًا بصورة واضحة، في الوقت الذي ظل المهاجم رحيم سترلينغ يجري حول أرجاء المكان كثيرًا من دون فائدة. أما كيفين دي بروين فكان في حكم الغائب.
ورغم كل ما سبق، يظل مانشستر سيتي فريقًا جيدًا يملك في صفوفه الكثير من المواهب، لكن يتعين عليه الانتباه للغياب الواضح لروح الحماس وسرعة الأداء خلال هذه المباراة. وعلى خلاف التكهنات السائدة، فإن تاريخ غوارديولا لا يوحي بميله لإجراء تغييرات كبرى في بداية توليه مهمة تدريب فريق ما. خلال تدريبه برشلونة، كان قراره بترقية سيرجيو بوسكيتس والاستعانة بغيرارد بيكيه وداني ألفيس أهم الخطوات الأولى التي اتخذها. وفي حال خوض مانشستر سيتي مباريات أخرى بمثل هذا الأداء، فإنه ربما يصبح من المتعذر عليه اللحاق بمقدمة الدوري.
2 - بإمكان ليفربول الاستفادة من الاعتراضات
تواجه مجموعة «فينواي سبورتس» المالكة لنادي ليفربول كارثة على صعيد العلاقات العامة بسبب الاستجابة الغاضبة لهيكل أسعار التذاكر الجديد الذي أقرته في النادي للموسم المقبل. ومع ذلك، هناك نصر في متناول أيدي ملاك النادي المقيمين في بوسطن على الصعيد ذاته، ينبغي عليهم المسارعة لاقتناصه. وقد تعالت صيحات الجماهير الغاضبة، متهمة القائمين على النادي بالجشع، وذلك قبل انسحاب ما يقدر بـ10 آلاف متفرج من مباراة الفريق أمام وسندرلاند، السبت، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
لقد جذبت هذه الاعتراضات أنظار ملاك النادي في الولايات المتحدة، ومن المعتقد أن مسؤولي «فينواي سبورتس غروب» شعروا بالصدمة إزاء حدة الاعتراضات والاتهامات الموجهة إليهم بالجشع. وما يزال هناك متسع من الوقت أمام المؤسسة لإعادة النظر في الأسعار التي أعلنتها، والتي بلغت في الطرف الأعلى منها 77 جنيها إسترلينيا، و1.029 جنيه إسترليني للاشتراك السنوي لمشاهدة المباريات من مدرج الوقوف الذي جرى تجديده مؤخرًا. وما يزال بإمكان المسؤولين توسيع نطاق قرار تجميد أسعار التذاكر عبر المزيد من فئات التذاكر، وذلك بفضل العائدات الإضافية التي ستحققها القدرة الاستيعابية للاستاد الموسم المقبل وكذلك مئات الملايين من عائدات البث.
المؤكد أنه بالنظر للأحداث التي أحاطت باستحواذهم على النادي عام 2010. أصبح مالكو ليفربول الأميركان الآن على دراية كبيرة بحجم التأثير الذي يمكن لمشجعي النادي خلقه حال احتشادهم وراء قضية يرونها ملحة.
3 - إصابة زوما تقلق تشيلسي
رغم أن جون تيري هو من لفت الأنظار المحلية إلى ما يكمن وراء المأزق الحالي الذي يواجهه تشيلسي، فإن المشكلة الحقيقية تتعلق بزميله في خط الدفاع، كورت زوما الذي تعرض لإصابة مقلقة في المباراة أمام يونايتد. الملاحظ أن زوما نجح وبهدوء في بناء سمعة طيبة له داخل ستامفورد بريدج على امتداد فترة تعاقده الحالية، ما دفع القائمين على الفريق للدفع به أساسيا على حساب غاري كاهيل نائب قائد منتخب إنجلترا. لقد نجح زوما في خلق طاقة ومساحات إلى جوار تيري في قلب خط الدفاع بتشيلسي.
لذا، فإنه عندما سقط على الأرض بإصابة بالغة في ساقه اليمنى، أصيب فريقه بالوهن. فور الإصابة، انطلقت صرخات زوما من قسوة الألم، وكان نجم يونايتد ولاعب تشيلسي السابق خوان ماتا أول من هرع إليه ونادى على الطاقم الطبي لحمله إلى خارج الملعب. وبدت علامات الحزن البالغ على اللاعب البالغ 21 عامًا، أثناء حمله لخارج الملعب. من المقرر خضوعه لكشف طبي سريع للتعرف على ما إذا كان تورم ساقه قد اختفى. في العادة، ينجح تشيلسي في تجاوز مثل هذه المواقف، خاصة مع وجود لاعب بحجم كاهيل على مقعد البدلاء. وفي الوقت الذي أظهر خط الوسط عدم قدراته على بناء هجماته القوية، فإن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بالطبع سيشعر بالحماس الآن حيال لقاءه المرتقب مع تشيلسي الأسبوع المقبل في إطار بطولة دوري أبطال أوروبا. والمؤكد أن لاعبي النادي الفرنسي ذوي الأداء الأسرع يرون الآن أن الفرصة أصبحت مواتية لإنزال الهزيمة بغريمهم الإنجليزي العتيد، في ظل غياب زوما الذي يتميز عن غالبية أقرانه بقدرته على إصلاح أخطائه بسرعة.
4 - «حيوانات» توتنهام جاهزة للقنص
لم يخف التحول الذي نجح المدرب ماوريسيو بوكيتينو في تحقيقه داخل توتنهام هوتسبر، عن أنظار مدرب واتفورد، كويك سانشيز، الذي سبق أن وصف لاعبي توتنهام بـ«الحيوانات المفترسة»! وبعد أن كان الأداء الهش واحدًا من السمات الرئيسة للفريق، تنهال الإشادات الآن على لاعبي توتنهام هوتسبر لقوة أدائهم، لكنهم ما يزالون بحاجة لتعزيز مهاراتهم في القنص - بمعنى أنه كان ينبغي عليهم إحراز أكثر من مجرد هدف واحد أمام واتفورد. وخلال المباراة، ساد الخوف بعض الوقت من أن تتحول المباراة لواحد من تلك المباريات التي يهدر خلالها توتنهام نقاطًا رغم هيمنته على المباراة. إلا أن الاستعانة بكيفين ويمير بديلاً عن جان فيرتونغن نجحت في الحفاظ على خطوط الدفاع قوية، واستمرار تمتع الفريق بأفضل فارق أهداف على مستوى الدوري الممتاز. وقد نجح توتنهام في إثبات جدارته بالمنافسة على البطولة، لكن الفوز باللقب في وقت يشارك الفريق في بطولتي الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي سيتطلب بذل جهد مضاعف من جانب اللاعبين.
5 - إلى أي مدى استعد آرسنال لمواجهة ليستر سيتي؟
كم منا كان يتخيل أن يأتي يوم تقام فيه مباراة بين آرسنال وليستر سيتي توصف بأنها يمكن أن تحسم الفريق الفائز ببطولة الدوري الممتاز؟ ينطبق هذا الوصف بالفعل على مباراة الأحد المقبل بين الفريقين على استاد الإمارات، ورغم أن ذلك كان في وقت مضى أمرًا يتعذر على الكثيرين تخيله. ومع تقدم ليستر سيتي بفارق خمس نقاط عن آرسنال، فإن أرسين فينغر مدرب آرسنال يدرك جيدًا أهمية اللقاء. وعن ذلك، قال: «عندما تكون في صدارة الدوري، فإن الحافز يقل أحيانا في نفوس اللاعبين. إن ليستر سيتي يكتسح طريقه نحو الأمام، ومن المقرر أن نلقاهم الأسبوع المقبل. ولكي يكون اللقاء مثيرًا بحق، كان يتعين علينا الفوز على بورنموث. واللافت أنه خلال أسبوع واحد، فاز ليستر سيتي على ليفربول ومانشستر سيتي، ما يعني أنه تحول فجأة للمنافس الأقرب للقب على مستوى الدوري الممتاز. وبذلك، يصبح لقاؤنا معهم، الأحد، مباراة في غاية الأهمية».
على الساحل الجنوبي للبلاد، قدم آرسنال أداءً جيدًا، وهو أمر حمل أهمية خاصة للفريق بعد أن مر بقرابة 350 دقيقة في إطار الدوري الممتاز من دون تسجيل هدف. ومن المثير معاينة كيف ينوي آرسنال مواجهة ليستر سيتي. جدير بالذكر أن آرسنال سبق أن اكتسح متصدر الدوري بخمسة أهداف مقابل هدفين خلال لقائهما في سبتمبر (أيلول)، عندما نجح أليكسيس سانشيز في تسجيل ثلاثية متميزة. إلا أن ذلك كان قبل أن يتمكن ليستر سيتي من ترسيخ وجوده على قمة الدوري الممتاز. ومع تحوله الآن لأفضل فريق بالبطولة على صعيد الهجمات المرتدة، يأتي السؤال.. كيف استعد آرسنال لمواجهة الأسبوع المقبل؟
6 - «المنسيون» يتألقون في إيفرتون
بعد أن اعتبرهما المسؤولون فائضا لا حاجة إليه داخل مانشستر يونايتد وتوتنهام على الترتيب، كان لزامًا على توم كليفيرلي وآرون لينون إثبات تمتعهما بمهارات حقيقية لدى انضمامهما إلى إيفرتون. وبالفعل، نجح اللاعبان في إثبات ذلك تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز على مدار الأسابيع الأخيرة. وكان من شأن ذلك خسارة اللاعب المتميز غيرارد دولوفيو مكانه بالجناح الأيمن لحساب لينون، الذي أثمر أداؤه الرائع أمام ستوك سيتي هدفه الثالث خلال مشاركاته حتى الآن، في الوقت الذي أثار كليفيرلي انبهار الكثيرين بأدائه منذ تعافيه من الإصابة. وقدم لاعب خط الوسط السابق لدى مانشستر يونايتد، أداءً ممتازًا مع إيفرتون في لقاء انتهى بفوز فريقه بثلاثة أهداف نظيفة، مع حصوله على ركلة جزاء أثمرت الهدف الأول ونجاحه في خلق الهدف الثاني. ورغم تعرض كليفيرلي في كثير من الأحيان لانتقادات لاذعة، يبقى مارتينيز من أشد المعجبين به.
7 - أجبونلاهور يداوي جروح أستون فيلا
رغم أن هذا لم ينعكس على احتفاله الهادئ، يبقى في حكم المؤكد أن غابرييل أجبونلاهور فرح كثيرًا بهدفه في مرمى نوريتش سيتي، والذي يعد الأول له منذ انضمامه إلى أستون فيلا على مدار عام تقريبًا. وفي وقت لاحق، انتقد اللاعب البالغ 29 عامًا الإعلام بقوله: «يروق للصحف الترويج لكثير من الترهات»، وذلك قبل أن ينشر عبر موقعه على «إنستغرام» صورة للهدف الذي سجله وأسفلها عبارة «أهدي هذا لكل الكارهين، مع تمنياني بأن أكون قد أفسدت عليكم عطلة الأسبوع». وتأتي صحوة أجبونلاهور في توقيت ممتاز للمدرب ريمي غارد، لكنها قد تخفي وراءها حقيقة أنه المهاجم الوحيد المتمرس القادر على المشاركة بالمباريات الآن في صفوف الفريق. وخلال لقاء السبت، كان كينان ديفيز، 17 عامًا، المهاجم الآخر الوحيد بجواره. يذكر أن ديفيز انتقل من ستيفينيدج الصيف الماضي. ومع تعرض ليبور كوزاك وأداما تراوري للإصابة، ونضال رودي غيستيد للعودة لصفوف الفريق الأسبوع المقبل، وتعرض جوردان آيو للإيقاف، فإن أستون فيلا يواجه ندرة شديدة في الخيارات الهجومية.
المؤكد أن تلك كانت عطلة نهاية أسبوع جيدة لأستون فيلا، لكن ليس بإمكان الفريق الاعتماد على أجبونلاهور كل أسبوع. ولا شك أن طبيب الفريق، آلان سميث، سيتعين عليه تحقيق معجزات من أجل ضمان استمرار لاعبو أستون فيلا في كامل قوتهم.
8 - نوبل.. جوهرة وستهام المنسية
ربما غفل الكثيرون في خضم الهزيمة حقيقة أن مارك نوبل شارك، السبت، في لقائه رقم 350 في صفوف وستهام. والواضح أن نوبل يعي جيدًا أن يمر حاليًا بأفضل حالاته على الإطلاق. من ناحيته، أعرب محلل شبكة «سكاي» واللاعب السابق جامي ريدناب عن اعتقاده بأن نوبل أفضل لاعب لم يشارك مع منتخب إنجلترا. وعلق نوبل على ذلك بقوله: «من الرائع الاستماع لمثل هذه الآراء، خاصة من جامي. وقد سمعت الكثير عن هذا الأمر الشهر الماضي، بل وفي مواسم سابقة أيضًا. وفي الوقت الحاضر، أشعر بأنني أقدم أفضل أداء في مسيرتي بأكملها. وأعتقد أن هذا أمر واضح للجميع. أشعر بحالة جيدة للغاية داخل الملعب. وينطبق هذا الأمر على الشهور القليلة الماضية وفي الحقيقة على الموسم بأكمله». ورغم ذلك، فإن صعود نجم مجموعة من لاعبي خط الوسط الناشئين داخل توتنهام، يدفع بنوبل بعيدًا عن دائرة الضوء الدولية أكثر عن أي وقت مضى. ورغم أنه مؤهل للانضمام إلى منتخب جمهورية آيرلندا أيضا، فإنه لا يبدو شديد الحماس تجاه الفكرة.
9 - على نيوكاسل أن يستغل ميزة ملعبه
ليس هنالك أفضل بالنسبة إلى نيوكاسل يونايتد من اللعب على ملعبه ووسط جماهيره، وعلى ستيف ماكلارين أن يواصل على هذا المنوال إذا كان له أن يحافظ على منصبه واستمرار فريقه في الدوري الممتاز. الفوز الذي حققه الفريق يوم السبت بنتيجة 1 - 0 على وست بروميتش، لم يضمن فقط لماكلارين النجاة من أخطر لحظة في مسيرته مع نيوكاسل، بل أكد على أهمية ملعب «سانت جيمس بارك»، معقل النادي. فعلى وقع زئير ما يربو على الـ50 ألف متفرج، حقق نيوكاسل 4 من أصل 6 انتصارات للفريق في الدوري هذا الموسم، و5 من أصل 6 تعادلات على ملعبه. وتؤكد الحالة الفنية المتواضعة للفريق خارج ملعبه أن مواجهاته القادمة على ملعب سانت جيمس بارك ضد بورنموث وسندرلاند وسوانزي وكريستال بالاس من المحتمل جدا أن تحدد مصير الفريق. في حال فاز نيوكاسل بهذه المباريات الأربع، سيكون قد حصد 12 من الـ14 نقطة التي يحتاجها للوصول إلى النقطة رقم 38، والتي من الممكن عندها أن يتجنب الهبوط إلى الدرجة الأدنى.
10 - هل هناك أفضل من سيغوردسون في تنفيذ الضربات الثابتة؟
من الصعوبة بمكان أن تفكر بالكثير من المشاهد المطمئنة في ملعب الحرية معقل فريق سوانزي خلال موسم مليء بالمشكلات، ولكن استعداد غولفي سيغوردسون لتنفيذ ركلة حرة واحدة منها. لقد رفع سيغوردسون حصيلته إلى 5 أهداف في 6 مباريات، مع ركلة من ركلاته المميزة ضد كريستال بالاس، لقد وصل الأمر إلى مرحلة توقع أن يسجل في كل مرة عندما يقف بالكرة على مسافة 25 ياردة من المرمى. لقد كان اللاعب أيسلندي قريبا جدا من تسجيل هدف ثان في شوط المباراة الثاني من نفس المسافة تقريبا، لكن واين هينيسي أبعد الكرة بطريقة رائعة. وينفذ لاعب الوسط المدافع الركلات الركنية بدقة أيضا لكن للأسف أضاع سوانزي عدة فرص للاستفادة منها خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1. لكن ركلة الجزاء التي سددها سيغوردسون في أقصى زاوية المرمى، كانت رائعة ويبدو أن إسهامه لا يقدر بثمن بالنسبة إلى فريق يعاني من أجل إحراز الأهداف.
10 نقاط جديرة بالدراسة من الجولة الخامسة والعشرين للدوري الإنجليزي
من يستطيع إيقاف تقدم ليستر؟.. وتوتنهام يظهر براعته.. وإصابة زوما ضربة لتشيلسي
10 نقاط جديرة بالدراسة من الجولة الخامسة والعشرين للدوري الإنجليزي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة