أفغاني يقطع أنف زوجته

تعرضت للضرب والحرق لمدة 6 سنوات

أفغاني يقطع أنف زوجته
TT

أفغاني يقطع أنف زوجته

أفغاني يقطع أنف زوجته

لإجراء جراحة ترقيعية لها بعد أن شوه زوجها وجهها، نُقلت امرأة أفغانية تبلغ من العمر 20 عاما وتدعى رضا جول إلى مستشفى في تركيا.
و قالت رضا جول للصحافيين وهي ترقد في سريرها في المستشفى في أنقرة إن زوجها جدع أنفها وتركها في الصحراء في حادث عنف منزلي. وأضافت جول أنها زُوجت عنوة لشخص غريب عندما كانت في سن المراهقة مقابل المال، وتعرضت لسوء المعاملة من الرجل على مدى 6 سنوات بما في ذلك التعرض للضرب والحرق بمكواة ساخنة.
وأوضحت: «أمي وأبي.. دون علمي.. قدماني للزواج من هذا الرجل.).
وأفادت تقارير وسائل إعلامية أن الحادث وقع في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان في مقاطعة فارياب، وأن الشرطة لم تتمكن من القبض على زوجها محمد خان، حسب «رويترز».
وقالت المرأة: «زوجي تركني في صحراء خاتون. تركني هناك وحدي.. ذهبت إلى (محافظة) ميمنة، وعندما ذهبت إلى هناك بذل أناس مسلمون جهدا كبيرا وقدموا لي كل الدواء».
من هناك نُقلت جوا إلى كابل، وبناء على طلب من السلطات الأفغانية تم نقلها إلى تركيا لتلقي العلاج، نظرا لأنه من غير الممكن إجراء هذه الجراحة في أفغانستان. وقال جراح التجميل رمضان أركين إن المستشفى «يمكن أن يعيد بسهولة لصق» أنف جول خلال فترة ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.