الصين تحارب الإرهاب عبر الإنترنت بمكافأة مادية

تصل إلى 15200 دولار

الصين تحارب الإرهاب عبر الإنترنت بمكافأة مادية
TT

الصين تحارب الإرهاب عبر الإنترنت بمكافأة مادية

الصين تحارب الإرهاب عبر الإنترنت بمكافأة مادية

ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم (الاثنين) أن الصين وعدت بمنح مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن أي محتوى يشجع على الإرهاب عبر الإنترنت بمبلغ يصل إلى مائة ألف يوان أي ما يعادل 15200 دولار، بعد أن منحت مكافآت بلغت مليوني يوان العام الماضي.
ونقلت (شينخوا) عن مصدر لم تفصح عن اسمه من إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية «الإنترنت أصبح قناة للإرهابيين لنشر الأفكار الدينية المتطرفة، وإثارة الصراعات العرقية والدعوة للانفصال». وقال المصدر إن مواقع للتدوين المصغر على غرار «تويتر» وخدمات الرسائل الفورية مثل «وي تشات» من بين الوسائل التي يستخدمها الإرهابيون «لغسل دماغ» الشابات والأطفال، وشجع المواطنين على الإبلاغ عنها عبر خط ساخن. ولم يتسن الوصول إلى إدارة الفضاء الإلكتروني على الفور للتعليق بسبب عطلة رسمية في الصين.
وتقول الحكومة إنها تواجه تهديدا حقيقيا من المسلحين المتشددين في منطقة شينجيانغ الغنية بمصادر الطاقة والتي شهدت مقتل مئات الأشخاص في أعمال عنف في الأعوام الأخيرة. لكن الجماعات الحقوقية تشكك في وجود جماعة متشددة مسلحة ذات كيان محدد هناك، وتقول إن العنف مصدره الغضب الشعبي من السيطرة الصينية على الممارسات الدينية والثقافية.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.