فيصل بن سلمان يدشن مشروعات تنموية في خيبر بقيمة 26 مليون دولار

وافق على تشكيل لجنة تنمية السياحة وأكد استمرار الدعم لـ«مهرجان التراث الشعبي»

الأمير فيصل بن سلمان أثناء تدشين مشروعات تنموية في خيبر (واس)
الأمير فيصل بن سلمان أثناء تدشين مشروعات تنموية في خيبر (واس)
TT

فيصل بن سلمان يدشن مشروعات تنموية في خيبر بقيمة 26 مليون دولار

الأمير فيصل بن سلمان أثناء تدشين مشروعات تنموية في خيبر (واس)
الأمير فيصل بن سلمان أثناء تدشين مشروعات تنموية في خيبر (واس)

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أمس، مجموعة من المشروعات التنموية والخيرية، بمحافظة خيبر، تجاوزت تكلفتها مائة مليون ريال (26 مليون دولار)، شملت مشروعات بلدية خيبر بـ16 مليون ريال (4.26 مليون دولار) وبلدية الصلصلة بأكثر من 50 مليون ريال (13 مليون دولار)، ومشروعات بلدية العشاش بأكثر من 22 مليون ريال (5.8 مليون دولار)، ومبنى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأكثر من خمسة ملايين ريال (1.3 مليون دولار)، ومشروعات المستودع الخيري بأكثر من 13 مليون ريال (3.4 مليون دولار).
والتقى أمير منطقة المدينة المنورة، خلال زيارته إلى خيبر، بأهالي المحافظة، واستمع إلى مطالبهم ومقترحاتهم حول المشروعات والخدمات المقدمة لهم، وترأس الاجتماع المشترك للمجلسين المحلي والبلدي بمقر المحافظة، واستعرض المنجزات التي تحققت خلال الفترة الماضية للجهات ذات العلاقة، وعبر المجلسان عن شكرهما لجهوده الحثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمستفيدين ومتابعته المستمرة بما يحقق تطلعات الأهالي.
وشدد الأمير فيصل بن سلمان، خلال الاجتماع، على أهمية تطوير وتجميل المحافظة ومعالجة البيئة الزراعية واستثمار مقومات خيبر السياحية وتعاون القطاعات كافة وعملها كمنظومة واحدة لخدمة الأهداف التي تسعى لتحقيقها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.
وأصدر أمير المنطقة، خلال الجلسة، موافقته على تشكيل لجنة التنمية للسياحة والتراث الوطني في محافظة خيبر التي تضم في عضويتها نخبة من رجالات الفكر والأعمال والمثقفين والمهتمين بقطاع السياحة، بهدف تنمية هذا القطاع والاستفادة مما تتمتع به المحافظة من المقومات السياحية التي ستسمح بخلق الفرص الوظيفية الملائمة وتحافظ على التراث الوطني الذي تزخر به محافظة خيبر، مؤكدًا أهمية استمرار تقديم الدعم للمهرجان المحلي للمحافظة بمسمى «مهرجان التراث الشعبي» على ضوء ما حققه من نجاحات خلال الفترة الماضية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.