حافلة لندن الشهيرة تنفجر وتحترق على جسر فوق نهر التايمز

من أجل تصوير فيلم للممثل جاكي شان

الحافلة تحترق فوق جسر لامبيث وسط لندن
الحافلة تحترق فوق جسر لامبيث وسط لندن
TT

حافلة لندن الشهيرة تنفجر وتحترق على جسر فوق نهر التايمز

الحافلة تحترق فوق جسر لامبيث وسط لندن
الحافلة تحترق فوق جسر لامبيث وسط لندن

في لحظة مثيرة ومرعبة، انفجرت حافلة أمس في مشهد درامي على جسر لامبث في وسط العاصمة لندن من أجل تصوير فيلم للممثل جاكي شان.
فيلم «شان» الذي تم تصوير لقطة له عندما كانت حافلة لندن الشهيرة ذات الطابقين تمر على جسر لامبث قبل أن تنفجر وسقفها يطير في مشهد درامي مروع أرهب الكثير من السكان والمارة في المنطقة.
وانتقد المتفرجون الحادثة التي تذكرهم بتفجيرات لندن في 7-7. عندما هاجم إرهابيون شبكة النقل العام في عاصمة، مما أسفر عن مقتل 52 شخصا. وتناول موقع «تويتر» المشاعر المروعة التي واجهها المارة عندما رأوا الحافلة تنفجر. وقال أحدهم معلقا على «تويتر» «كنت بعيدا بما فيه الكفاية من جسر لامبث لرؤية الحافلة وهي تنفجر، شعرت حقا بشيء في معدتي». وأضاف آخر: «قبل تصوير فيلم من هذا النوع في المرة القادمة يجب عليهم إخطارنا بأن حافلة سوف تنفجر على جسر لامبث حتى يتم استثناء الأطفال من الذهاب إلى الحديقة؟».
«مجرد أن تشاهد حافلة تنفجر أمامك على جسر لامبث وتكتشف أنها من أجل فيلم، هذا رمز تعبيري بالرعب».
كما نشر رجال الإطفاء في لندن على حساباتهم في وسائل الإعلام الاجتماعية عن الحادثة أكدوا أن الانفجار لفيلم وليس هجوما انتحاريا أو إرهابيا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.