سيول توزع لزوارها «سامسونغ نوت 5» مجانًا

يمكنك اقتراضه من المطار والاتصال من دون مقابل لمدة 5 أيام

هواتف سامسونغ نوت 5
هواتف سامسونغ نوت 5
TT

سيول توزع لزوارها «سامسونغ نوت 5» مجانًا

هواتف سامسونغ نوت 5
هواتف سامسونغ نوت 5

لاستعراض تطور شبكات الاتصالات أمام السائحين الأجانب، قام مكتب السياحة الكوري الجنوبي بالإعلان عن برنامج ترويجي جديد. يحمل البرنامج الجديد اسم «تمتع مع محمول كوريا» ويتيح لنحو 250 زائرا أسبوعيا الحصول على هاتف ذكي مجانا على سبيل الاقتراض لدى وصوله إلى مطار إنشيون الدولي. ويستطيع الزائر استخدام الهاتف في إجراء الاتصالات مجانا لمدة خمسة أيام، كما يمكنه استخدام الإنترنت المحمول بمقدار (واحد غيغابايت) مجانا أيضا.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن أغلب الأجانب يصلون إلى كوريا الجنوبية عبر مطار إنشيون الدولي باعتباره المطار الرئيسي في البلاد. يذكر أن كوريا الجنوبية بها اثنتان من كبرى شركات إنتاج الهواتف المحمولة في العالم وهما سامسونغ إلكترونيكس وإل جي. وذكرت شركة سامسونغ أن الهواتف التي ستقدمها للزائرين ستكون من طراز غالاكسي نوت5 ويمكن استخدامها في إجراء الاتصالات الهاتفية المحلية وإرسال الرسائل النصية داخل كوريا الجنوبية مجانا.
وذكر موقع «بي سي ماجازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه عندما تم الاتصال بمكتب السياحة الكوري للاستفسار عن كيفية الاستفادة من البرنامج، جاء الرد بأنه سيبدأ بنهاية فبراير (شباط) الحالي، ولم يكشف المكتب عن أي تفاصيل إضافية بما في ذلك ما إذا كان يمكن استخدام هذه الهواتف لإجراء مكالمات دولية.
يذكر أنه يمكن أيضا لزوار كوريا الجنوبية استئجار هواتف ذكية من مطار إنشيون، حيث يوجد مركز تأجير تابع لشركة الاتصالات الكورية «إس كيه تيليكوم» يتيح تأجير هاتف غالاكسي إس3 أو آيفون 5 مقابل 2.5 دولار في اليوم الواحد إلى جانب سداد 5 دولارات مقابل استخدام الإنترنت بمقدار واحد غيغابايت في اليوم الواحد.
ولم يكشف مكتب السياحة الكوري الجنوبي عن الطريقة التي سيتم بها اختيار السائحين أصحاب الحظ السعيد الذين سيحصلون على هواتف نوت 5 مجانا لاستخدامها خلال فترة وجودهم في البلاد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.