الأرجنتين تعرض على صناديق أميركية سداد كامل ديونها مقابل خصم ربعها

وتبلغ قيمة العرض 6.5 مليار دولار

الأرجنتين تعرض على صناديق أميركية سداد كامل ديونها مقابل خصم ربعها
TT

الأرجنتين تعرض على صناديق أميركية سداد كامل ديونها مقابل خصم ربعها

الأرجنتين تعرض على صناديق أميركية سداد كامل ديونها مقابل خصم ربعها

اقترحت سلطات الأرجنتين الراغبة في تسوية خلاف مع صناديق مضاربة أميركية أمس (الجمعة) على هذه الصناديق أن تدفع لها ديونها مع خصم 25 في المائة، وفق ما أعلنت وزارة المالية.
وبدأت مباحثات، الاثنين، في نيويورك بين الأرجنتين وصناديق مضاربة كانت كسبت قضية أمام القضاء الذي حكم بأن تدفع بوينس أيرس 100 في المائة من قيمة سندات الدين.
وبحسب الوسيط، فإن العرض الأرجنتيني تبلغ قيمته 6.5 مليارات دولار في حين أن الدين الأصلي تبلغ قيمته نحو 9 مليارات دولار.
وجاء في بيان الوزارة أن «المقترح الأرجنتيني يعني خصما بنحو 25 في المائة مقارنة بالحكم القضائي».
وقال دانييل بولاك الوسيط المكلف الملف في نيويورك «أعلنت الأرجنتين اليوم مقترحًا يهدف إلى الوصول إلى تسوية مع الكثير من أصحاب سندات الدين غير المدفوعة وتسديد هذه الديون».
وأضاف في بيان أن المقترح لا يزال يحتاج إلى مصادقة الكونغرس الأرجنتيني والقاضي المكلف الملف في نيويورك توماس غريسا.
وبعد الأزمة الاقتصادية لعامي 2001 و2002 أعادت الأرجنتين جدولة 93 في المائة من ديونها، لكن الصناديق المضاربة التي تملك 7 في المائة من هذه الديون رفضت إعادة الهيكلة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.