3 قتلى في اعتداء استهدف سيارة موظف أمني بمطار مقديشو

حركة الشباب الصومالية تستعيد السيطرة على مرفأ مركا الاستراتيجي

3 قتلى في اعتداء استهدف سيارة موظف أمني بمطار مقديشو
TT

3 قتلى في اعتداء استهدف سيارة موظف أمني بمطار مقديشو

3 قتلى في اعتداء استهدف سيارة موظف أمني بمطار مقديشو

قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، اليوم (الجمعة)، في مقديشو في تفجير استهدف سيارة موظف أمني يعمل في مطار العاصمة، لكن الموظف نجا من الاعتداء، وفق المسؤول في الشرطة علي ضاهر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير بعد، لكن حركة الشباب المتشددة تبنت في الماضي تفجيرات من هذا النوع.
ويأتي التفجير في وقت يتواصل التحقيق في انفجار وقع الثلاثاء على متن طائرة تابعة لشركة «دالو» الصومالية بعد 15 دقيقة من إقلاعها من مطار مقديشو. وأدى الانفجار إلى مقتل راكب يدعى عبد الله عبد السلام، قالت السلطات الصومالية إن ضغط الهواء سحبه عبر الفجوة التي أحدثها الانفجار في هيكل الطائرة.
وقال وزير النقل والطيران الصومالي علي جامع: «لا نريد في الوقت الحالي أن نتكهن بشأن (سبب الانفجار)، ولا يمكن أن ننسبه إلى أي مجموعة كانت». بعد أن رجح الطيار فرضية انفجار قنبلة. وأضاف الوزير أن نتائج التحقيق ستنشر «بسرعة».
ومن جهة أخرى، استعاد عناصر حركة الشباب المتشددة، اليوم (الجمعة)، السيطرة على مرفأ مركا الاستراتيجي على مسافة نحو مائة كيلومتر (كلم) جنوب مقديشو، من دون قتال، كما أعلن حاكم المنطقة وسكان.
وقال حاكم منطقة شابيلي السفلى إبراهيم آدم، في تصريح صحافي، إن «جنود الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام غادروا المدينة ودخل مقاتلو حركة الشباب من دون قتال وباتوا يسيطرون عليها»، بعدما كان مرفأ مركا تحت سيطرة القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي منذ أغسطس (آب) 2012.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.