«نخيل» الإماراتية تعلن عن تحقيق 1.1 مليار دولار أرباحًا صافية عن العام الماضي

بدعم من عمليات التطوير العقاري وقطاعي التجزئة والتأجير

رسم تخيلي لمشروع «ذا بالم جيت واي» ويقع على مدخل «نخلة جميرا» الذي وقعت «نخيل» عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية  بقيمة 381 مليون دولار («الشرق الأوسط»)
رسم تخيلي لمشروع «ذا بالم جيت واي» ويقع على مدخل «نخلة جميرا» الذي وقعت «نخيل» عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية بقيمة 381 مليون دولار («الشرق الأوسط»)
TT

«نخيل» الإماراتية تعلن عن تحقيق 1.1 مليار دولار أرباحًا صافية عن العام الماضي

رسم تخيلي لمشروع «ذا بالم جيت واي» ويقع على مدخل «نخلة جميرا» الذي وقعت «نخيل» عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية  بقيمة 381 مليون دولار («الشرق الأوسط»)
رسم تخيلي لمشروع «ذا بالم جيت واي» ويقع على مدخل «نخلة جميرا» الذي وقعت «نخيل» عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية بقيمة 381 مليون دولار («الشرق الأوسط»)

أعلنت شركة «نخيل» للتطوير العقاري الإماراتية عن تحقيق أرباح صافية بلغت 4.38 مليار درهم (1.1 مليار دولار)، مسجلة بذلك نموًا بلغ نسبته 19 في المائة عن الأرباح الصافية للعام الماضي والتي بلغت 3.68 مليار درهم (مليار دولار)، مدعومة من النشاط الأساسي إضافة إلى قطاعي التجزئة والتأجير.
وقالت «نخيل» أمس عمليات التطوير العقاري لا تزال النشاط الأساسي للشركة، كما ساهمت خطة زيادة الأصول المدرة للنقد جنبًا إلى جنب مع الإيرادات المجمعة من قطاعي التجزئة والتأجير السكني من زيادة الحصة الإجمالية في إيرادات الشركة في عام 2015 مقارنة مع عام 2014.
وأضافت: «مع فندق (إيبيس ستايلس) في (سوق التنين)، الذي يعتبر أول أصول الشركة في قطاع الضيافة وتديره شركة (أكور) - الذي بدأ أعماله في وقت سابق هذا الأسبوع، تكون (نخيل) بذلك اختارت المسار الصحيح الذي تهدف من خلاله لتنويع إيراداتها من مختلف القطاعات العقارية»، على حسب وصفها. ووفقًا للمعلومات الصادرة أمس، فإن «نخيل» خلال السنة المالية 2015 سلمت 847 وحدة عقارية في مختلف مشاريعها في «نخلة جميرا»، و«الفرجان»، والمدينة العالمية إنترناشيونال سيتي، و«قرية جميرا»، و«جميرا بارك» و«مرتفعات جميرا»، كما سلمت الشركة ما بين عام 2010 وحتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نحو 9700 وحدة عقارية، بالإضافة إلى الطلب القوي والمتزايد في الوقت الحالي، والذي كان كفيلاً لإشغال جميع أصول ووحدات الشركة في قطاعي تجارة التجزئة والتأجير السكني.
وقال علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة شركة «نخيل»: «نحن سعداء للإعلان عن سنة أخرى من الأداء المالي القوي. أرباح شركة (نخيل) قد نمت باطراد من 960 مليون درهم مليار درهم (261.3 مليون دولار) في عام 2010 إلى 4.38 مليار درهم (1.1 مليار دولار) في عام 2015.
وزاد: «لقد شهد عام 2015، إنجاز مجمع (سوق التنين 2)، والذي يعتبر المرحلة الأولى من التوسعات في (مدينة التنين)، التي ستساهم في السنوات القادمة بشكل كبير في سياسة تنويع مصادر الدخل لدينا، كما أرست شركة (نخيل) خلال عام 2015، عقودًا إنشائية جديدة وصلت قيمتها تقريبًا 8 مليارات درهم (2.1 مليار دولار) لمختلف المشاريع التي هي قيد التطوير حاليًا، والتي من المتوقع أن تساهم هذه العقود الممنوحة بشكل فعال في الاقتصاد المحلي وفي زيادة تعزيز سوق العقارات المحلية». وأضاف: «كما تعتبر نتائجنا المالية القوية أيضًا دليلاً على الدعم المستمر من حكومة دبي ومجلس الإدارة والفريق الإداري لشركة (نخيل)، الذين ساهموا جميعهم في النمو الإجمالي للشركة وللقطاع العقاري بدبي، ولقد بدأت استراتيجيتنا الرامية لخلق المزيد من التنويع للأعمال بالظهور بشكل فعلي، وذلك من خلال افتتاح أول فندق في محفظتنا بقطاع الضيافة، بالإضافة إلى مجمع (سوق التنين 2) المفتوح حاليًا». وأكد: «نتوقع الانتهاء وتشغيل المرحلة الأولى من توسعة (ابن بطوطة مول) في عام 2016، هذه المشاريع ستساهم في زيادة الإيرادات المتكررة لدينا، والتي من المتوقع أن تنمو في السنوات المقبلة مع الانتهاء من المزيد من المشاريع، مما يجعل شركة (نخيل) لاعبًا رئيسيا للأعمال في قطاعات التجزئة والتأجير السكني والضيافة بدبي».
وعن صكوك الدائنين التجاريين والتي تستحق في أغسطس (آب) 2016، قال لوتاه أمس: «شركة نخيل على استعداد تام لتسديد هذا الالتزام المالي، وذلك من مواردها الداخلية الخاصة بها، والتي ستكون خاتمة لآخر مسألة تتعلق بإعادة الهيكلة، وبالتزامن مع هذا الإنجاز الكبير، سنبني على هذه النتائج في عام 2016 لتنفيذ خططنا التنموية».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.