أعلنت السلطات العراقية قطع إمدادات «داعش» في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف منذ مطلع عام 2014، وفتح ممرات آمنة للسكان للخروج من المدينة المحاصرة.
وقال العميد سعد معن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد لوكالة الصحافة الفرنسية إن «التقدم نحو الفلوجة بدأ بشكل تدريجيي، وقمنا بقطع طرق إمداد (داعش) الذي بدأت دائرة سيطرته تضيق، خصوصا بعد العمليات في منطقة النعيمية (جنوبا) والبوشجل (شمالا)».
وتقع بلدة الفلوجة على بعد 60 كيلومترا من بغداد، كما يفرض التنظيم سيطرته أيضا على عدد محدود من المناطق المجاورة مثل الصقلاوية والكرمة.
وأكد الضابط العراقي «فتح ممرات آمنة لسكان الفلوجة العالقين باتجاه عامرية الفلوجة والحبانية المجاورتين». وبلدة عامرية الفلوجة ومدينة الحبانية التي تقع فيها قاعدة الحبانية العسكرية، من المناطق القليلة التي لم تسقط بيد تنظيم داعش في محافظة الأنبار التي سيطر التنظيم على أغلب مساحتها الشاسعة.
وأضاف العميد معن «قمنا أيضا بتجهيز مخيمات ومواد ومساعدات للسكان الذين يتمكنون من مغادرة المدينة» مشيرا إلى أن «(داعش) يمنع خروجهم من المدينة لاستخدامهم دروعا بشرية مثلما فعلوا في عمليات الرمادي». وتمكنت السلطات العراقية من تحرير مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار التي سقطت بيد المتطرفين في مايو (أيار) الماضي.
والفلوجة أول مدينة وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش، أي قبل الهجوم الكبير الذي شنه التنظيم على مدينة الموصل صيف 2014 والتي انهارت على أثرها قطاعات الجيش واحتل التنظيم بعدها ثلث مساحة العراق. وختم العميد معن أن «القوات الأمنية على الرغم من ذلك لا تزال تسمح بدخول المواد الغذائية والدواء إلى الفلوجة ولم تمنع دخولها».
بغداد تعلن قطع طرق إمداد «داعش» في الفلوجة
متحدث عسكري: قواتنا تتقدم تدريجيًا نحو المدينة
بغداد تعلن قطع طرق إمداد «داعش» في الفلوجة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة