«زيكا» يستنفر العالم بعد تحذيرات «الصحة العالمية»

السعودية تؤكد اتخاذ «إجراءات الوقاية اللازمة».. ومصر تعلن خلوها من الفيروس

عامل في القطاع الصحي يرش منطقة تنتشر فيها الحشرات بضواحي العاصمة البيروفية ليما كإجراء وقائي ضد فيروس «زيكا» أمس (رويترز)
عامل في القطاع الصحي يرش منطقة تنتشر فيها الحشرات بضواحي العاصمة البيروفية ليما كإجراء وقائي ضد فيروس «زيكا» أمس (رويترز)
TT

«زيكا» يستنفر العالم بعد تحذيرات «الصحة العالمية»

عامل في القطاع الصحي يرش منطقة تنتشر فيها الحشرات بضواحي العاصمة البيروفية ليما كإجراء وقائي ضد فيروس «زيكا» أمس (رويترز)
عامل في القطاع الصحي يرش منطقة تنتشر فيها الحشرات بضواحي العاصمة البيروفية ليما كإجراء وقائي ضد فيروس «زيكا» أمس (رويترز)

أعلنت «منظمة الصحة العالمية» أمس فيروس «زيكا» حالة صحية عالمية طارئة بعد أن باتت «الشكوك قوية» بأن الفيروس هو سبب الارتفاع الكبير في التشوهات الخلقية لدى المواليد في القارة الأميركية الجنوبية. وقالت المديرة العامة للمنظمة مارغريت شان لصحافيين في جنيف: «علينا أن نتحرك»، موضحة أن اجتماع خبراء الصحة الدوليين الذين يشكلون لجنة الطوارئ لدى المنظمة وافقوا على أن «الشكوك قوية (بوجود) علاقة سببية بين الإصابة بفيروس زيكا خلال الحمل وصغر الرأس، رغم أنها غير مثبتة علميا». وكانت شان دعت إلى هذا الاجتماع المغلق على مستوى الخبراء لتحديد ما إذا كان الوباء يجب أن يعتبر «حالة طوارئ للصحة العامة على نطاق دولي». وحذرت «منظمة الصحة العالمية» الأسبوع الماضي من تفشي «زيكا» بطريقة «سريعة جدا» في الأميركتين مع توقع إصابة 3 إلى 4 ملايين شخص خلال 2016.
ورغم أن «زيكا» الذي ينتقل بلسع البعوض، ينتشر حاليًا في الأميركتين، فإن دولاً عربية أبدت قلقها تحسبًا لوصول الفيروس. فقد أكد وزير الصحة السعودي المهندس خالد الفالح أن الوزارة اتخذت الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس «زيكا»، وقال خلال تدشينه لفعاليات إطلاق الأسبوع الخليجي للتوعية بمرض السرطان في وزارة الصحة بالرياض: «نشهد اليوم انتشار فيروس يشكل قلقا عالميا، وهو ليس بجديد، ولكن انتشاره نما خلال الأيام الماضية، وهو فيروس زيكا. يذكرني هذا الاستنفار العالمي بأهمية الوقاية من الأمراض المعدية التي لا تعرف الحدود، وإذ إن دول الخليج تمثل كتلة سكانية واحدة يتنقل مواطنوها بكل يسر، فإن الوقاية من الأمراض المعدية تظل هدفا أساسا للعمل المشترك».
وبدورها، أكدت وزارة الصحة المصرية أمس خلو البلاد من فيروس زيكا، وشددت على ضرورة الرجوع إليها فيما يخص المعلومات الصحية المتداولة بخصوص هذا المرض.
وينتقل الفيروس زيكا بلسع بعوض يسمى «البعوض النمر». وهو يتسبب بأعراض شبيهة بالإنفلونزا (ارتفاع الحرارة ووجع في الرأس) لكنه يمكن أن يؤدي لدى الحامل إلى تشوه خلقي لدى الجنين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.