رحيل صوت «بي بي سي» المميز بعد معركة مع السرطان

ووغان اشتهر بسخريته اللطيفة ولهجته الآيرلندية

الموت غيب الإعلامي تيري ووغان عن 77 عامًا (أ.ف.ب)
الموت غيب الإعلامي تيري ووغان عن 77 عامًا (أ.ف.ب)
TT

رحيل صوت «بي بي سي» المميز بعد معركة مع السرطان

الموت غيب الإعلامي تيري ووغان عن 77 عامًا (أ.ف.ب)
الموت غيب الإعلامي تيري ووغان عن 77 عامًا (أ.ف.ب)

بعد معركة قصيرة مع السرطان، أعلنت أسرة الشخصية الإذاعية والتلفزيونية البريطانية الشهيرة السير تيري ووغان، أنه توفي أمس (الأحد) عن عمر 77 عامًا بمنزله في باكينغهامشير (غرب لندن). إذ قال البيان الصادر عن أسرته: «توفي السير تيري ووغان اليوم (أمس) بعد معركة قصيرة، لكنها جسورة مع السرطان وفارق الحياة محاطًا بأسرته». وأضاف البيان: «على الرغم من إدراكنا أن الكثيرين سيفتقدونه، فإن أسرته تطلب من الجميع احترام خصوصيتها في هذا الوقت».
ونعى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بدوره ووغان، وأكد أن بريطانيا خسرت أمس موهبة عظيمة.
ومنح ووغان الذي ولد في مدينة لمرك بآيرلندا عام 1938 لقب فارس في عام 2005، وهو أحد أشهر وجوه وأصوات هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وكانت بدايات ووغان بمسيرته الإذاعية في محطة «آر تي إي» الآيرلندية الحكومية قبل أن ينضم إلى «بي بي سي» عام 1966. واشتهر بتقديم البرامج الحوارية وبسخريته اللطيفة ولهجته الآيرلندية المميزة. وعمل 50 عامًا في التلفزيون والراديو، قدم خلالها برنامجه الشهير «استيقظ مع ووغن» على محطة «راديو2» في «بي بي سي»، كما قدم برنامجًا حواريًا شهيرًا.
وتولى تقديم تغطية «بي بي سي» لمسابقة يوروفيغن الغنائية بين عامي 1980 و2008. وشارك في برنامج مساعدة الأطفال الخيري المعروف باسم «تشلدرن إن نييد» منذ نشأة البرنامج.
وبحسب ما نقل موقع «بي بي سي» الإلكتروني، وقال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية توني هول، إنه «كان ثروة وطنية وشخصية رائعة وساحرة».
من جانبه، ودع مدير محطة «راديو2» في «بي بي سي»، بوب شنن، ووغان بقوله: «عندما قدم تيري برنامجه (استيقظ مع ووغن) أصبح واحدًا من أعظم المقدمين وأكثرهم جماهيرية عرفته بلدنا».
وأضاف شنن: «لقد أبهجتنا شخصيته الرائعة وسحره عندما أيقظنا كل يوم من أيام الأسبوع، وأصبح جزءًا جوهريًا ومحبوبًا للغاية في حياتنا.. لقد عشقه ملايين المستمعين، بالإضافة إلى كل العاملين في (راديو2)، سوف نفتقده للغاية، وقلوبنا ومشاعرنا الآن في تلك اللحظة الحزينة مع زوجته هيلين وكل أفراد الأسرة».
يذكر أن تيري كان أبًا لثلاثة أبناء وجدًا لخمسة أحفاد وحمل الجنسيتين البريطانية والآيرلندية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.