* «تويتر» يعلن عن تغييرات تنفيذية كبرى
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت «تويتر» عن تغييرات هيكلية كبرى في وقت متأخر أول من أمس، مع رحيل الكثير من كبار المسؤولين التنفيذيين عن الشركة، ومن بينهم النائب الأول للرئيس للهندسة أليكس رويتر، ونائب الرئيس للموارد البشرية سكيب شيبر، ونائب الرئيس لشؤون وسائل الإعلام الدولية كاتي ستانتون، والنائب الأول للرئيس لشؤون الإنتاج، كيفن ويل، والمدير العام لخدمة البث في «تويتر»، جيسون توف.
وقدم الرئيس التنفيذي جاك دورسي إعلانًا رسميًا عن رحيل روتر وشيبر وستانتون وويل عبر «تويتر»، في أعقاب سلسلة من القصص الإخبارية التي نشرها موقع «ريكود»، وتضمنت تسريبات بمضمون التغييرات خلال نهاية الأسبوع. قال دورسي إن المسؤولين التنفيذيين «اختاروا» الرحيل. لم يكشف أي من المسؤولين الذين وردت أسماؤهم في بيان دورسي، على الفور عن خططهم في المستقبل.
* جيسون رضائيان يسافر لواشنطن على طائرة «واشنطن بوست» الخاصة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: غادر جيسون رضائيان مراسل صحيفة «واشنطن بوست»، الذي كان ضمن المواطنين الأميركيين الذين أفرجت عنهم إيران الأسبوع الماضي ضمن اتفاق لمبادلة السجناء، غادر مستشفى عسكريًا أميركيًا في ألمانيا، أمس (الجمعة)، متوجهًا إلى الولايات المتحدة، رفقة زوجته ووالدته، على متن طائرة «واشنطن بوست» الخاصة.
قال السيد رضائيان في بيان وزعته «واشنطن بوست» لدى مغادرته المستشفى في لاندستول، بألمانيا: «في مرحلة ما سأكون مستعدًا للحديث عن محنتي، لكن في الوقت الراهن أود فقط أن أعبر عن عميق تقديري للدعم الهائل الذي تلقيته».
وقال السيد رضائيان، وكان يشير إلى اتفاق مبادلة السجناء، إنه «ممتن لكل ما سمعته حول الجهود التي بذلت من أجلي».
* سارة بالين تربك وسائل الإعلام
واشنطن - «الشرق الأوسط»: إذا كنت تعتقد بأن خطاب تأييد سارة بالين لدونالد ترامب كان بلا معنى تقريبًا، فعليك أن تراجع حديث وسائل الإعلام عن المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأميركي، فهي حديث الساعة. أدرك أن وسائل الإعلام لا تعمل كجماعة واحدة كبيرة، لكن المنافذ الإعلامية تتفق في كثير من الأحيان على ما يشكل القصة الرئيسية بشأن شخصية سياسية، عند أية لحظة معينة - حتى ولو لم يكن هناك إجماع حول كيفية تقديم هذه القصة.
عندما قال ترامب إن على الولايات المتحدة أن تمنع كل المسلمين من دخول البلاد، كان هذا بعينه ما أرادت الصحافة بجميع توجهاتها الحديث عنه. تفاوتت الآراء، لكن الجميع كانوا يقدمون تغطيتهم للشيء نفسه. ما القصة الرئيسية عن سارة بالين الآن؟ دعونا فقط نقل إن المرشحين يتفوقون في تنوعهم عن مرشحي جوائز الأوسكار.
* كيف يكشف ترامب مشكلة تنوع الإعلام؟!
أتلانتا - «الشرق الأوسط»: تكشف التصريحات الحاسمة للمرشح الجمهوري الرئيسي عن تفاوتات ديموغرافية أدت بشكل لا مفر منه إلى تصدره. استغلت حملة دونالد ترامب استياء الناخبين من المؤسسة الجمهورية. لكن تصريحاته العنيفة كشفت كذلك وجود انقسام طبقي شامل بين وسائل الإعلام والكثير من الأميركيين. كثيرًا ما ينتقد أنصار ترامب وسائل الإعلام النخبوية و«ثقافة الطبقية» المركزية في واشنطن، المنشغلة على نحو مبالغ فيه بتحري قواعد اللياقة والانحراف بعيد عن «القيم الثقافية للطبقة المتوسطة». وبحسب ما قال أليكس ويليامز، المرشح لدرجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة بنسلفانيا الذي يدرس تيارات الصحافة، فإن ما نجح فيه ترامب هو استغلاله لهذه الشكوك لبناء رسالة مفادها أنكم لا يمكن أن تثقوا بقدرة السياسيين أو الخبراء على جعل أميركا بلدًا عظيمًا من جديد، لكن ثقوا بي لأنني أنطق بالحقيقة.