قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا

قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا
TT

قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا

قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا

قالت الشرطة ومسؤولون بأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في قرية بإقليم لامو الساحلي الكيني في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد) إثر هجوم يشتبه بأن متشددين نفذوه. وجاء خمسة مسلحين على الأقل يتحدثون اللغة الصومالية إلى قرية باندانغوا بحثا عن رجال. وقال أحد الناجين من الهجوم من مستشفى محلي بأن المهاجمين استجوبوا الرجال وقتلوا بعضهم.
وتقع القرية على بعد نحو 40 كيلومترا عن بلدة لامو المطلة على المحيط الهندي وتشتهر بأنها مقصد للسائحين الغربيين وتبعد مائة كيلومتر عن الحدود مع الصومال. وقال الشخص الذي نجا من الهجوم طالبا عدم ذكر اسمه «وجهوا لي أسئلة باللغة الصومالية. وعندما جاهدت لأجيب أطلقوا النار علي لكنهم أصابوا يدي فقط».
كانت حركة الشباب الصومالية المتشددة نفذت هجمات مماثلة من قبل. وتريد الحركة المتحالفة مع تنظيم القاعدة معاقبة كينيا على إرسال قوات إلى الصومال في إطار قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي.
ولم تعلن الحركة مسؤوليتها عن الهجوم ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسمها. لكن نلسون ماروا مفوض إقليم مومباسا قال: إن الهجوم يشبه الهجمات التي ينفذها الشباب لكنه أضاف أن المحققين ما زالوا يتأكدون من تقارير أفادت بأن المهاجمين كانوا يتحدثون الصومالية.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.