افتتاح فعاليات القمة الأفريقية الـ26 بأديس أبابا

تركز على محاور السلم والأمن ومكافحة الإرهاب بالقارة

افتتاح فعاليات القمة الأفريقية الـ26 بأديس أبابا
TT

افتتاح فعاليات القمة الأفريقية الـ26 بأديس أبابا

افتتاح فعاليات القمة الأفريقية الـ26 بأديس أبابا

بدأت صباح اليوم (السبت) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرين بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزعماء القارة الأفريقية.
وتأتي مشاركة الرئيس السيسي بالقمة الأفريقية المقبلة في إطار حرص مصر على تفعيل علاقاتها بمختلف الدول الأفريقية وتعزيز مشاركتها في العمل الأفريقي المشترك إيمانًا منها بوحدة المصير وأهمية بذل الجهود اللازمة من أجل تحقيق السلام والاستقرار والسعي إلى تسوية المنازعات في القارة، جنبًا إلى جنب مع دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
وتتمثل أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية المقبلة في مناقشة مسألتي الحوكمة والانتخابات والالتزام بالمبادئ الدستورية، فضلاً عن تمويل الاتحاد الأفريقي، حيث تم اختيار هذين الموضوعين ليكونا محور النقاش في الجلسة المغلقة التي يعقدها رؤساء الدول والحكومات قبل الافتتاح الرسمي لأعمال القمة، والتي ستتناول موضوعات السلم والأمن بالقارة وسُبل تعزيز التعاون الإقليمي حول مكافحة الإرهاب.
ومن جانبها، أكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، في كلمتها أن أفريقيا حريصة على أن تلعب دورا كبيرا في المجتمع الدولي في شتى المجالات.
وأضافت أن الاتحاد الأفريقي يسعى إلى تحقيق متطلبات الشعوب الأفريقية في برنامج تنمية القارة 2026، مشيرة إلى أن الاتحاد يدعم كل المساهمين في الانخراط في هذا البرنامج الذي حدده الاتحاد لتحقيق تطلعات القارة السمراء.
ولفتت إلى أن القارة الأفريقية متنوعة في جميع المجالات وخلال كل العصور حققت كل هذا التنوع من خلال الطبيعة التي تعكس جمال القارة الأفريقية، مثل أنهار النيل والكونغو وغيرها من الأنهار والمحيطات والبحار المطلة على القارة.
ومن المقرر أن يقدم الرئيس المصري تقريرًا إلى القمة بصفته رئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، ويتناول التقرير نتائج قمة باريس لتغير المناخ التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) 2015 والجهود التي بذلتها مصر في إطار قيامها بالتفاوض نيابةً عن أفريقيا في قمة باريس.
كما تعتمد القمة الأفريقية نتائج انتخابات أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي، وذلك عقب فوز مصر بعضوية هذا المجلس خلال الانتخابات التي شهدها المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد الأفريقي.
وكان الرئيس المصري قد شارك في فعاليات الجلسة المغلقة التي عقدها زعماء الدول الأفريقية لمناقشة أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي العادية السادسة والعشرين، وذلك قبل الافتتاح الرسمي للقمة الأفريقية في وقت لاحق من اليوم ذاته.
وكان الزعماء الأفارقة قد استبقوا افتتاح القمة مساء أمس (الجمعة) بجلسة مغلقة تناولوا فيها الإرهاب وجنوب السودان والأوضاع في بوروندي.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.