بطارية ذكية تخزن الطاقة

تجعلك تستغني عن شبكة الكهرباء

بطارية ذكية تخزن الطاقة
TT

بطارية ذكية تخزن الطاقة

بطارية ذكية تخزن الطاقة

تمكن مخترع شاب في تشيلي أن يحقق ما يريد بعد أن اخترع بطارية ليثيوم ذكية أطلقت عليها الشركة المنتجة اسم ايلي - هوم. وطورت الشركة البطارية الذكية بالتعاون مع جامعة تشيلي، وهم يأملون أن تحدث ثورة في استهلاك الطاقة لأنها تسمح للأسر بامتلاك شبكتهم الكهربائية الخاصة لمد منازلهم بالطاقة.
وعن تحقيق أن الحياة دون الارتباط بشبكة الكهرباء العامة واستقلال المنازل عنها ممكن قريبا، تقول الشركة إن ما يميزها عن باقي البطاريات أن لها القدرة على إعادة شحن نفسها وأن تصبح بذلك شبكة كهربية في حد ذاتها وأن تخزن الطاقة التي تحتاجها من الشمس وربما تكون قادرة على بيع الفائض من الطاقة.
ويقول ماتا: «الشيء المهم في هذا النظام أنه يمكن إعادة شحنه من ألواح الطاقة الشمسية. وبهذه الطريقة حين يكون هناك أشعة فوق البنفسجية وطاقة شمسية خلال ساعات اليوم لا تستخدمها أنت تخزنها في البطارية إلى أن يحل الليل أو المساء لاستخدامها. في الحقيقة استهلاكك يصبح أكثر كفاءة وأرخص، لأن أشعة الشمس تسقط على الجميع بالتساوي وهي مجانا ويمكن التحكم فيها».
ويمكن لهذه البطارية أن تدعم شبكة الكهرباء العامة المتصلة بالمنزل ويمكن إعادة شحنها لضمان عدم انقطاع الكهرباء.
وفور تركيبها يصبح عملها سهلا. فأي انقطاع في الكهرباء سيشغل جهاز استشعار في البطارية حتى تمد كل أجهزة المنزل بالطاقة اللازمة، حسب «رويترز».
ويقول ماتا إن البطارية ايلي - هوم تخلق وعيا باستهلاك الطاقة لأنها تعرف المستهلك حجم استخدامه.
كما يمكن مراقبتها من خلال هاتف جوال وهي متنقلة ويمكنك أن تأخذها معك في أي مكان إذا حدث زلزال أو أي شيء طارئ. ويأمل المطورون طرح بطاريتهم الذكية في الأسواق قريبا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.