66 % من شركات الشرق الأوسط تتوقع اختراق وسائل السداد الإلكترونية

وسط تحذيرات من التهاون في متابعة وفحص أنظمة المدفوعات لديها

66 % من شركات الشرق الأوسط تتوقع اختراق وسائل السداد الإلكترونية
TT

66 % من شركات الشرق الأوسط تتوقع اختراق وسائل السداد الإلكترونية

66 % من شركات الشرق الأوسط تتوقع اختراق وسائل السداد الإلكترونية

كشفت دراسة متخصصة في أمن المعلومات، أجراها معهد بونيموم للأبحاث، وشملت شريحة واسعة من الشركات في منطقة الشرق الأوسط، أن 66 في المائة من الشركات، على الرغم من قيامها بإجراءات أمن المعلومات، فإنها تشعر بأن طرق السداد الجديدة، كأساليب السداد عبر الأجهزة المحمولة الوسائل والمحافظ الإلكترونية، تعرّض بيانات السداد للخطر، فيما اتفقت 75 في المائة من الشركات حول وجود احتمال مرتفع لفقدان بيانات السداد أو سرقتها نتيجة عدم معرفة موقع تخزين هذه البيانات.
وحذرت الدراسة الشركات في منطقة الشرق الأوسط من التهاون في متابعة وفحص أنظمة المدفوعات لديها، في ظل تضاعف حجم الاعتماد على أساليب الدفع الإلكتروني عبر الأجهزة المحمولة والقنوات الأخرى، مما يزيد من مخاطر اختراق المعلومات والحسابات من خلال ثغرات لا تُكتشف في وقت مبكر.
وأشارت الدراسة إلى أنه مع التنامي المتوقع خلال العامين المقبلين لاستخدام طرق دفع جديدة ومتقدمة، فإن الشركات مطالبة بتحسين ممارسات أمن بيانات السداد، وألا تخاطر بالتعرض لاختراقات مستمرة لبياناتها، حيث قدرت أن 37 في المائة من الشركات العاملة في المنطقة فقط تملك أنظمة حماية متطورة، ولديها بنود مالية للإنفاق على تطوير تلك الأساليب ومراقبتها، وتعتبر حماية السداد ضمن الأولويات الخمس الأولى لها.
وأوضحت الدراسة أن 54 في المائة من مسؤولي الشركات الذين جرى استطلاع آرائهم أكدوا أن شركاتهم تعرضت لاختراق البيانات الخاصة بالسداد المالي بمتوسط أربع مرات خلال العامين الماضيين.
وقال سيباستيان بافيه؛ مدير المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «جيمالتو»: «إن نتائج الأبحاث الأخيرة ينبغي أن تشكّل ناقوس خطرٍ لكبار رجال الأعمال، بالنظر إلى ما يجري من الأساليب التقليدية للسداد وأمن البيانات». ودعا الشركات لإعادة التفكير بصورةٍ كاملةٍ في ممارساتها الأمنية.
وذكر ثلث ممثلي الشركات المستطلعة آراؤهم أن الامتثال لمعايير أمن البيانات الخاصة بصناعة بطاقات السداد لا يكفي لضمان أمن بيانات السداد وسلامته، وأن التداعيات المالية المتزايدة والناجمة عن خروقات البيانات وأضرارها على سمعة الشركات وعلاقتها بالزبائن قد تنطوي على المزيد من المخاطر مع اعتماد أساليب السداد الجديدة.
وقالت مؤسسة النقد السعودية «ساما» في وقت سابق، لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك تقنيات وأنظمة حديثة تستخدمها البنوك السعودية لحماية البطاقات من الاختراقات الإلكترونية، باعتمادها برامج متخصصة في التصدي لهذه الاختراقات، كما تراقب البنوك السعودية بصفة مستمرة محاولات الاختراق والوسائل المتبعة فيها لمعرفة الأساليب المختلفة للقراصنة، وتحديث برامج الأمن بصفة مستمرة.
وكانت البنوك السعودية قد أصدرت تنظيما جديدا لبطاقات الصراف الآلي، لحماية عملائها من عمليات الاحتيال والغش والسرقات، وذلك بإصدار بطاقات الصراف الآلي التي تتميز بخاصية احتوائها على شريحة ذكية (Smart Chip) تجعل البطاقة أكثر أمانا من السابق، حيث إنه وبتوفير هذه الإجراءات الأمنية الاحترازية المختلفة أصبحت لدى العملاء خيارات متعددة لحماية حساباتهم من الاختراق أو الاحتيال المالي.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.