صورة لحبة بطاطا تباع بمليون يورو

التقطها الآيرلندي كيفن أبوش.. مصور ملالا وسبيلبرغ

صورة لحبة بطاطا تباع بمليون يورو
TT

صورة لحبة بطاطا تباع بمليون يورو

صورة لحبة بطاطا تباع بمليون يورو

استطاع المصور الفوتوغرافي الآيرلندي الشهير كيفن أبوش (46 عاما) بيع أحدث لقطاته بقيمة 750 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل مليون يورو. فبعد ما أمضى معظم مسيرته المهنية وهو يلتقط صورا لنجوم وممثلين منهم جوني ديب وداستين هوفمان والمخرج ستيفن سبيلبرغ وحتى الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، كان بطل الصورة الثمينة حبة بطاطا.
وفي حواره مع صحيفة «ذا صنداي تايمز» البريطانية، رفض أبوش الذي يعمل في كل من مدينتي دبلن وباريس، الإعلان عن اسم مشتري الصورة ذات الخلفية السوداء، مكتفيا بالإشارة إلى أنه رجل أعمال أوروبي.
وأوضح المصور الآيرلندي أنه التقط الصورة المسماة «Potato #345» عام 2010. ويعتبرها واحدة من أهم الصور التي التقطها خلال مسيرته. ويملك المصور 3 نسخ من الصورة، تبرع بإحداها لأحد متاحف الفنون في صربيا، والثانية قام ببيعها، بينما يحتفظ بنسخة أخيرة منها في مجموعته الخاصة. ويذكر أن معدل صور أبوش التي تتميز بخلفية سوداء تصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني للصورة.
وجدير بالذكر أن البطاطا أشهر الخضراوات في آيرلندا وأسعارها رخيصة. ويشتهر تاريخ البلاد بمجاعة البطاطا الكبرى (1845 م 1850) التي تسببت بوفاة مليون شخص وهجرة مليون آخر. وحينذاك، كان ثلث سكان آيرلندا يعتمد على أكل البطاطا كعنصر رئيسي للغذاء جراء الفقر. وفي أربعينات القرن التاسع عشر أتلفت آفة زراعية تُسمى باللفحة المتأخرة محاصيل البطاطس في أوروبا لتتضرر آيرلندا بشكل كبير وتفاقمت الخسائر البشرية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.