مقتل وإصابة 32 مسلحًا من «داعش» جنوب الموصل

إحباط هجوم للتنظيم على القوات العراقية

TT

مقتل وإصابة 32 مسلحًا من «داعش» جنوب الموصل

أعلن مصدر في الحشد العشائري بنينوى أمس مقتل وإصابة 32 مسلحا من تنظيم داعش في هجوم فاشل على القوات العراقية جنوب شرقي الموصل.
وقال عبد الله عثمان، مسؤول إعلام حشد أبناء العشائر العربية في نينوى، إن «مجموعة من عناصر (داعش) يستقلون عجلات حديثة نوع (بيك أب) شنوا هجوما من محاور عدة على قوات البيشمركة الكردية وأبناء العشائر العربية في قضاء مخمور جنوب شرقي الموصل، إلا أنهم فشلوا في اختراق صفوفهم بعد أن تمكنت تلك القوات بمساندة طيران التحالف الدولي من صدهم وقتل 20 مسلحا منهم وإصابة 12 آخرين، وكذلك تدمير ست عجلات تابعة لهم وإعطاب المعدات القتالية التي كانت تحملها».
كما دمرت طائرات التحالف الدولي أمس أيضا مركز انطلاق عمليات تنظيم داعش المسلحة جنوب مدينة الموصل بحسب مصدر أمني في شرطة نينوى. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن العميد محمد الجبوري إن طائرة مسيرة وأخرى حربية نفذت في ساعات الصباح الأولى من نهار أمس ثلاث غارات جوية استهدفت خلالها موقعا في ناحية القيارة يتخذه قادة محور الجنوب في تنظيم داعش مقرا لعقد اجتماعاتهم وإعداد الخطط الهجومية على القطعات الأمنية وتوزيع المهام على المسلحين للسيطرة على الأوضاع في نواحي القيارة وحمام العليل والشورة».
وأوضح الجبوري «إن القصف تسبب بتدمير الموقع بنحو كامل ومقتل جميع العناصر الذين كانوا يوجدون فيه وربما بينهم قادة بارزون لم يتسنّ لغاية الآن التعرف على هوياتهم ومراكزهم القيادية».



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.