63 قتيلا بينهم أطفال بضربات جوية يعتقد أن طائرات روسية قامت بها شرق سوريا

قوات النظام وبإشراف من قادة روس كبار تسيطر على بلدة الربيعة في اللاذقية

63 قتيلا بينهم أطفال بضربات جوية يعتقد أن طائرات روسية قامت بها شرق سوريا
TT

63 قتيلا بينهم أطفال بضربات جوية يعتقد أن طائرات روسية قامت بها شرق سوريا

63 قتيلا بينهم أطفال بضربات جوية يعتقد أن طائرات روسية قامت بها شرق سوريا

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم (الاحد)، ان 63 قتيلا على الاقل بينهم تسعة أطفال سقطوا في ضربات جوية يعتقد أن طائرات روسية نفذتها في بلدة بشرق سوريا، حسب المرصد.
وكانت الغارات على بلدة خشام قرب مدينة دير الزور أمس (السبت) ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي طالت بلدتين أخريين ومناطق أخرى خلال الثماني والاربعين ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل العشرات.
وتقصف طائرات روسية مناطق في دير الزور بينما تشتبك قوات موالية للنظام السوري مع مسلحي تنظيم "داعش" الذين يسيطرون على غالبية مناطق المحافظة.
ويحاصر التنظيم بقية المناطق التي لا تزال في قبضة القوات الحكومية بالمدينة منذ مارس (آذار) الماضي وشن هجمات جديدة الاسبوع الماضي.
وأضاف المرصد أن المقاتلات قصفت خلال اليومين الماضيين كذلك الرقة التي أعلنها التنظيم عاصمة له، ما أسفر عن مقتل 44 شخصا على الاقل في المدينة وارتفع عدد القتلى أمس السبت بعد وفاة عدد من الجرحى متأثرين بإصاباتهم.
على صعيد متصل، سيطرت قوات النظام السوري اليوم على بلدة الربيعة؛ وهي معقل استراتيجي مهم للمعارضة في اللاذقية، حسب ما نقل المرصد السوري.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن السيطرة على الربيعة اليوم، جاءت بعد تقدم مسبق لقوات النظام التي حاصرت البلدة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "خلال الـ48 ساعة الماضية، حاصرت قوات النظام بلدة الربيعة من ثلاث جهات الجنوبية والغربية والشمالية، بعدما سيطرت على 20 قرية".
وأشار عبد الرحمن إلى أن مسؤولين كبارا في الجيش الروسي أشرفوا على معركة الربيعة، مضيفا أن "الطائرات الروسية لعبت دورا أساسيا في المعركة".



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».