الخليوي: الرئيس العام وعد بدعم كبير لمنتخب اليد في المونديال

قال إن إنجاز التأهل جاء ثمرة 13 معسكرًا إعداديًا

تركي الخليوي متحدثا للإعلاميين أمس بعد الإنجاز («الشرق الأوسط»)

كشف رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، تركي الخليوي، عن اتصال تلقاه بالرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الأمير عبد الله بن مساعد، بعد أن ضمن المنتخب السعودي التأهل إلى نهائيات كأس العالم بفرنسا 2017، حيث تبادلا التهاني بتأهل المنتخب للمرة الثامنة في تاريخه إلى النهائيات، ووعد من خلاله الأمير عبد الله بن مساعد بتقديم كل الدعم اللازم من أجل أن يحقق المنتخب الوطني إنجازًا تاريخيًا في المونديال المقبل.
وقال الخليوي أن دعم الأمير عبد الله بن مساعد كان وسيكون له دور بكل تأكيد في تحقيق إنجاز أكبر من الوصول إلى دور الـ16 من البطولة القادمة؛ حيث إن الدعم الكبير الذي سيحصل سيظهر بشكل جلي في مونديال فرنسا بعد عام من الآن، مشيرًا إلى أن وقوف أكبر شخصية رياضية في السعودية مع اتحاد اليد بكل الإمكانات هو مدعاة للفخر والاعتزاز ومحفز لأكبر إنجاز لرياضة الوطن.
وبين الخليوي أن الهدف الرئيسي من هذه البطولة الآسيوية تحقق، وهو الحصول على إحدى بطاقات التأهل لمونديال فرنسا، وأن حصد ميدالية لم يكن بأهمية ضمان الوصول، ولكن بعد ضمان الوصول يمكن التفكير في إحدى الميداليات في البطولة القارية.
وأكد الخليوي لـ«الشرق الأوسط» أن هناك 13 معسكرًا معظمها خارجية لمدة تتجاوز 9 أشهر، كان نتاجها هذا الإنجاز الذي تحقق بكل جدارة واستحقاق ودون مساعدة أحد؛ حيث كان ضمان التأهل حتى قبل نهاية دوري المجموعات، وهذا بحد ذاته مدعاة للفخر. ويؤكد أن كرة اليد السعودية تتطور بفضل التكاتف بين الجميع من أندية ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية وإعلام لعب دورًا فاعلاً في منح كرة اليد الأضواء التي تحتاجها وتستحقها.
وواصل: «كما أن التعاون من قبل الجهات الحكومية بما فيها العسكرية وغير الحكومية أيضًا، كان له دور في منح اللاعبين والإداريين رخصًا للوجود في المعسكرات الإعدادية لتحقيق الهدف المنشود، وبكل تأكيد ما تحقق إنجاز للوطن وبسواعد وطنية مخلصة».
وأشار إلى أن لديهم مساعي جادة للتحصل على رعاة للمنتخب في طريق الإعداد والمشاركة في المونديال، وكذلك رعاية المنافسات المحلية لأنها الأساس لتكوين منتخبات قوية قادرة على مقارعة الكبار.