استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر العوجا بالدرعية أمس، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها. كما ناقش الجانبان تطورات الأحداث على الساحة السورية، وكذلك أهمية التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول.
وحضر اللقاء, الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، قال كيري إن بلاده تشعر بالقلق من أنشطة إيران في بعض البلدان العربية، واستمرار دعم طهران لأنشطة حزب الله اللبناني، الذي دعمته بنحو 80 ألف صاروخ، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتفهم مخاوف دول الخليج تجاه إيران عقب رفع العقوبات النووية، وأن واشنطن ملتزمة بالشراكة مع دول المجلس الست بالوقوف أمام أي تهديد.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي، إن وزراء خارجية دول الخليج، بحثوا مع وزير الخارجية الأميركي عمق دور إيران في المنطقة وتدخلاتها وكيفية التصدي لها، وأن طهران الراعي الأول للإرهاب والمنظمات الإرهابية.
وحول إعلان قائد الحرس الثوري الإيراني عن تدريب 200 ألف مقاتل في دول عربية، أكد وزير الخارجية السعودي، أن هذه تصريحات عدوانية وهجومية ولا نعلم مدى مصداقيتها، والسعودية والدول العربية مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن أراضيها وشعوبها، وأن تدخلاتها مرفوضة وسنعمل للتصدي لها.
خادم الحرمين وكيري يبحثان التدخلات الإيرانية
قلق أميركي من أنشطة طهران.. والجبير: إيران الراعي الأول للإرهاب وسنواجهها
خادم الحرمين وكيري يبحثان التدخلات الإيرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة