ضجة بعد فرض أميركا التأشيرة على أوروبيين «شرق أوسطيين»

تشمل حاملي جنسيات العراق وسوريا والسودان وإيران.. وزائريها

استمارة الحصول على التأشيرة الأميركية
استمارة الحصول على التأشيرة الأميركية
TT

ضجة بعد فرض أميركا التأشيرة على أوروبيين «شرق أوسطيين»

استمارة الحصول على التأشيرة الأميركية
استمارة الحصول على التأشيرة الأميركية

بدأت واشنطن، أول من أمس، بتنفيذ استثناءات في قانون إعفاء المواطنين الأوروبيين من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.
وتشمل الاستثناءات الذين يحملون جنسيات مزدوجة مع جنسيات دول معينة هي: إيران، والعراق، وسوريا، والسودان. كما تشمل أي مواطن أوروبي آخر زار هذه الدول خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبموجب قانون الإعفاء الأصلي بإمكان كل المواطنين الأوروبيين البقاء في الولايات المتحدة لثلاثة أشهر من دون تأشيرة دخول.
ويعفى من الاستثناءات الأخيرة الذين زاروا هذه الدول الخمس لأسباب مهنية، مثل الصحافيين، والعاملين في المنظمات الإنسانية والدولية. وحسب وكالة «رويترز»، فإن هذه الاستثناءات المهنية يمكن أن تشمل الأوروبيين الذين زاروا إيران بعد التوقيع على الاتفاق النووي العام الماضي، مما أثار غضب قادة جمهوريين في الكونغرس يريدون تشديد العقوبات الأميركية على إيران، بعد نهاية العقوبات الدولية.
وهناك 38 دولة في قائمة الإعفاءات من تأشيرة دخول الولايات المتحدة وأغلبيتها دول أوروبية. وفي الشهر الماضي، وإثر التهديدات المتكررة من تنظيم داعش، بعد هجمات باريس، بأنه يخطط لشن هجمات في الولايات المتحدة ستكون أكبر من هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001، أجاز الكونغرس قانونًا لمراقبة الذين يدخلون إلى الولايات المتحدة من أوروبا، وخصوصًا الذين يستغلون إعفاءات تأشيرات الدخول.
وبينما تسبب إعفاءات تأشيرات الدخول قلقا وسط المسؤولين الأمنيين فإن القيود الجديدة تثير قلق شركات السياحة والطيران وسط مخاوف من أنها ستكبد الاقتصاد الأميركي خسائر مع ما قد تسببه من تراجع في عدد السياح، علمًا بأن الولايات المتحدة تستقبل سنويًا أكثر من عشرين مليون سائح، ينفقون نحو 100 مليار دولار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.