إيرادات ريـال مدريد الأعلى بين أندية كرة القدم

يليه نادي برشلونة

إيرادات ريـال مدريد الأعلى بين أندية كرة القدم
TT

إيرادات ريـال مدريد الأعلى بين أندية كرة القدم

إيرادات ريـال مدريد الأعلى بين أندية كرة القدم

قالت مجموعة ديلويت إن ريـال مدريد هو أغنى أندية العالم من حيث الإيرادات للعام 11 على التوالي فيما تقدم غريمه برشلونة للمركز الثاني.
وحافظ ريـال مدريد على صدارة القائمة التي أعلنت اليوم (الخميس) بإيرادات سنوية بلغت 577 مليون يورو (629.3 مليون دولار) وارتفعت إيرادات فرق القائمة البالغ عددها 20 فريقا بنسبة ثمانية في المائة لتصل إلى 6.6 مليار يورو.
واستفاد برشلونة من فوزه بخمسة ألقاب من أصل ستة في 2015 من بينها الدوري ودوري أبطال أوروبا ليتقدم للمركز الثاني على حساب مانشستر يونايتد الذي تراجع للمركز الثالث.
وهي المرة الأولى التي تتجاوز إيرادات الأندية الثلاثة الأولى حاجز 500 مليون يورو.
وعلى الرغم من تراجع يونايتد فإن الأمور ما زالت إيجابية للفريق الأكثر فوزا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال تيم بريدج المسؤول البارز في مجموعة ديلويت إن عودة يونايتد إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم إضافة إلى الكثير من عقود الرعاية والشراكة التجارية ستحسن موقف النادي في 2015 - 2016.
وقال بريدج في بيان «مع وضع ذلك في الاعتبار فإن تصدر يونايتد للقائمة في العام المقبل للمرة الأولى في 12 عاما لن يكون أمرا مفاجئا».
وحافظت الأندية الإنجليزية على مكانها في القائمة بوجود تسعة أندية وصلت إيراداتهم إلى ثلاثة مليارات يورو.
وتراجع تشيلسي للمركز الثامن في حين تقدم آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي إلى المركز السابع وجاء مانشستر سيتي وليفربول في المركزين السادس والتاسع على الترتيب.
وقال بريدج «مع عقد بث مباريات الدوري الإنجليزي الجديد في موسم 2016 - 2017 من المتوقع أن تحافظ الأندية الإنجليزية على مكانها في قائمة أعلى 30 ناديا في السنوات المقبلة مع احتمال تقدم بعض هذه الأندية لتكون من أعلى 20 ناديا».
وتراجع بايرن ميونيخ من المركز الثالث إلى الخامس وهو أسوأ مركز للنادي منذ موسم 2006 - 2007 وتجاوزه باريس سان جيرمان وهو الفريق الفرنسي الوحيد من بين أول 20 ناديا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».