إعلان القائمة القصيرة لـ«جائزة جميل» في دورتها الرابعة

تقدم الأعمال المتنافسة للجمهور في معرض يستضيفه متحف بيرا بإسطنبول يوم 8 يونيو المقبل

غلام محمد من مجموعة مقتنيات خاصة (الصورة لعثمان جافيد) - «هايد بارك كاشان» للفنان ديفيد ألزورث - «وحدات الأبجدية العربية» للفنانة لارا أسود  (تصوير: سباستيان إيبينغهاوس) - للفنانة لوسيا كوش، من غاليري  نارا رويسلر (تصوير: إيفرتون بالاردين)
غلام محمد من مجموعة مقتنيات خاصة (الصورة لعثمان جافيد) - «هايد بارك كاشان» للفنان ديفيد ألزورث - «وحدات الأبجدية العربية» للفنانة لارا أسود (تصوير: سباستيان إيبينغهاوس) - للفنانة لوسيا كوش، من غاليري نارا رويسلر (تصوير: إيفرتون بالاردين)
TT

إعلان القائمة القصيرة لـ«جائزة جميل» في دورتها الرابعة

غلام محمد من مجموعة مقتنيات خاصة (الصورة لعثمان جافيد) - «هايد بارك كاشان» للفنان ديفيد ألزورث - «وحدات الأبجدية العربية» للفنانة لارا أسود  (تصوير: سباستيان إيبينغهاوس) - للفنانة لوسيا كوش، من غاليري  نارا رويسلر (تصوير: إيفرتون بالاردين)
غلام محمد من مجموعة مقتنيات خاصة (الصورة لعثمان جافيد) - «هايد بارك كاشان» للفنان ديفيد ألزورث - «وحدات الأبجدية العربية» للفنانة لارا أسود (تصوير: سباستيان إيبينغهاوس) - للفنانة لوسيا كوش، من غاليري نارا رويسلر (تصوير: إيفرتون بالاردين)

سيراميك وأشكال هندسية إسلامية ومشربيات وخطوط من العمارة القديمة وتنويعات حديثة على قطع سجاد عتيقة، هذه بعض العناصر التي تتجلى في إبداعات 11 فنانا وفنانة احتلت أسماؤهم القائمة الطويلة لـ«جائزة جميل للفنون» التي أعلنها متحف فيكتوريا آند ألبرت أول من أمس.
الأعمال المتنافسة ستتنافس على عيون الزوار في معرض يستضيفه متحف بيرا بإسطنبول يوم 8 يونيو المقبل، ويستمر حتى 14 أغسطس (آب)، وهي المرة الأولى التي يقام فيها معرض للأعمال المرشحة لـ«جائزة جميل» خارج لندن، وهو ما سيمثل تقليدًا جديدًا تتبعه الجائزة، حيث ستتناوب جهات مختلفة عالمية مع متحف فيكتوريا آند ألبرت على إقامة معارض «جائزة جميل». وسيعلن عن العمل الفائز يوم 7 يونيو 2016.
ومن جانبه، علق مارتن روث، مدير فيكتوريا آند ألبرت وأحد المحكمين للجائزة: «منذ أطلق فيكتوريا آند ألبرت جائزة جميل في عام 2009 جذب معرضها المتجول حول العالم نحو 172 ألف زائر. واستثمارا لهذا الإقبال وفي إطار تطوير الجائزة يسرنا أن متحف بيرا بإسطنبول سيكون الجهة المضيفة الأولى التي ستعلن عن الفائز بجائزة (جميل 4). ويحظى فيكتوريا آند ألبرت بعلاقة ممتازة مع متحف بيرا المعروف بمزجه التراث العثماني مع الفنون المعاصرة في الفن والتصميم».
وتقدم لـ«جائزة جميل» في دورتها الرابعة أكثر من 280 فنانا وفنانة من بلدان عدة منها أفغانستان ومالي ووبورتو ريكو وتايلاند، وقامت لجنة من المحكمين يرأسها مارتن روث باختيار الفنانين للقائمة القصيرة. وتتراوح الأعمال المعروضة ما بين الكولاج على الورق وأفلام الرسوم المتحركة باستخدام عرائس الماريونيت، وأعمال السيراميك والخط العربي والنحت.
من الفنانين في القائمة القصيرة هناك ديفيد ألزورث ولارا أسود وشهند هيساميان ولوشيا كوش وغلام محمد ووائل شوقي وبهية شهاب وغيرهم.
ديفيد ألزورث تخصص في آخر عشر سنوات في تاريخ البستنة والمناظر التاريخية، يقدم منسوجتين، حيث يستخدم سجادا من إيران وباكستان ويعيد تطريزهما لتكوين ما يسميه «سجاد الحدائق»، ففي العمل الأول طرز منظرا متخذا من رسومات آبي جين ديلاغريف لحدائق قصر فرساي على أرضية سجادة من كيرمان عمرها 150 عاما، أما العمل الثاني «هايد بارك كاشان» فيعتمد على خريطة تصور المعرض الكبير الذي عقد في هايد بارك عام 1862 غزلها على سجادة كاشان كبيرة عمرها 75 عاما. أما لارا أسود وهي مصمّمة خط وجرافيك مستقلّة ومهتمّة بشكل خاص بالعلاقة بين نظم الكتابة العربية واللاتينية والهويات المتعددة الثقافات، فيدور عملها «وحدات الأبجدية العربية» حول مشروعها المستمر لتطوير خطوط طباعية عربية.
أما الفنانة بهية شهاب فيضم المعرض من عملها «ألف مرة لا»، وهو يعكس تركيزها على النص العربي القديم، وكيف يمكن أن يستخدم لحل معضلات التصميم الحديث.
الفنانة التركية كنان، وهي من أشد المدافعات عن حقوق المرأة في تركيا، تقدم عملين يعتمدان على أسلوب المنمنمات العثمانية، الأول يصور مظاهرات ميدان تقسيم التي شغلت العالم في عام 2013، والعمل الآخر يصور لحظة أخرى للمتظاهرين وهم يعبرون جسر البسفور.
سيفيت إيريك يقدم سلسلة بعنوان «مسطرة» يستخدم فيها أداة القياس التقليدية، ويتعامل معها فنيا على أنها تصور الزمن. أما النحات الإيراني ساهند هيساميان الذي يستكشف في أعماله الأشكال الهندسية الإيرانية التقليدية عبر تبني الشكل المثلث المستخدم في معمار المباني الدينية، ويقوم بعكس المعمار الإيراني الخارجي بجمالياته ونقوشه في مواجهة معمار أساسي خالٍ من الحليات.
الفنانة لوسيا كوش تقدم ما يعرف بالتدخل المعماري، حيث تستخدم ألواحا من الزجاج لتكوين أشكال مربعة مستوحاة من المشربيات التي وجدت طريقها إلى البيوت في البرازيل منذ القرن الـ16 عبر قدومها مع المستوطنين البرتغاليين. غولان محمد يستخدم في أعماله الكلمات واللغة لتكوين كولاج من الورق، ويقدم خمسة أعمال يستعرض من خلالها قصاصات من الكتابة بالأوردو، مضيفا إليها العناصر المذهبة والمفضضة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.