وصل الرئيس الصيني تشي جين بينغ، اليوم (الأربعاء)، إلى مصر ثاني محطة في جولته الإقليمية غير المسبوقة التي تهدف لتعزيز الحضور الاقتصادي للعملاق الآسيوي في الشرق الأوسط، بحسب ما أفاد مسؤول في المطار والإعلام الرسمي.
ووصل الرئيس الصيني إلى القاهرة آتيًا من السعودية التي زارها ليومين، في جولة أولى له في الشرق الأوسط يختتمها في إيران.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في استقبال نظيره الصيني في مطار القاهرة، بحسب ما أوردت قناة النيل للأخبار المملوكة للدولة.
وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس صيني لمصر منذ 12 عامًا. وزار السيسي الصين مرتين منذ توليه الحكم في يونيو (حزيران) 2014.
ويجري الرئيسان محادثات ثنائية، غدًا (الخميس)، تتركز على الملف الاقتصادي، بحسب ما أشارت تقارير في الصحف المصرية.
وذكر تقرير في صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة أن حجم الميزان التجاري بين مصر والصين بلغ 11 مليار دولار بنهاية عام 2014، تشكل الصادرات الصينية لمصر القسم الأكبر منها.
وتعمل 1152 شركة صينية في مصر باستثمارات قدرها 506 ملايين دولار، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن وزير الاستثمار المصري محمد محيي الدين. و68 في المائة من هذه الاستثمارات في القطاع الصناعي.
ويزور الرئيس الصيني البرلمان المصري، غدًا (الخميس)، كما سيلقي خطابًا في مقر الجامعة العربية.
وسيحضر الرئيسان؛ المصري والصيني، احتفالاً بمرور 60 عامًا على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في مدينة الأقصر الأثرية الشهيرة جنوب البلاد.
وقبل أن يحط رحاله في القاهرة، دشن الرئيس الصيني برفقة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأربعاء)، مشروعًا مشتركًا للتكرير النفطي على البحر الأحمر.
وتعتمد بكين على الشرق الأوسط في القسم الأكبر من وارداتها النفطية، لكنها لا تتدخل عادة في التوترات والنزاعات في المنطقة.
وصول الرئيس الصيني إلى مصر بعد السعودية
وتركيز على الملف الاقتصادي بين البلدين
وصول الرئيس الصيني إلى مصر بعد السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة