كشف سعيد مموزيني، مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، أن مسلحي تنظيم داعش شنوا، أمس، حملة واسعة على مصارف مدينة الموصل، ونهبوا كل الأموال الموجودة فيها ونقلوها إلى محافظة الرقة الخاضعة لسيطرتهم في سوريا.
وتأتي خطوة «داعش» هذه تحسبا لبدء عملية تحرير الموصل المرتقبة، وخشية التنظيم من تعرض هذه المصارف لضربات جوية مثلما حدث الأسبوع الماضي، عندما تعرض مصرف الزهور، أكبر مصارف الموصل، لضربة جوية من طيران التحالف الدولي
من ناحية ثانية، قال مموزيني: «قصفت قوات البيشمركة بالمدفعية مواقع تنظيم داعش في قرية بحزاني التابعة لناحية بعشيقة (شرق الموصل)، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من عشرة مسلحين من التنظيم وتدمير عجلتين مدرعتين تابعتين له، بينما أعدم التنظيم اثنين من قادته وهما كل من أبو أحمد السوري وأبو قاسم، إثر فرارهما من جبهات القتال مع قوات البيشمركة».
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات بقذائف الهاون والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أمس، بين قوات البيشمركة ومسلحي «داعش» في جنوب كركوك، وذكر مصدر في قوات البيشمركة، فضل عدم الكشف عن اسمه: «اندلعت اشتباكات بين قوات البيشمركة ومسلحي (داعش) جنوب كركوك من الساعة السابعة صباحا، واستمرت حتى الثالثة عصرا، استخدمت فيها قذائف الهاون والقناصة ورشاشات (بي كي سي)، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى في صفوف (داعش)، لكن حتى الآن لم تصلنا الأرقام الدقيقة لقتلى التنظيم». من ناحية ثانية، أعلنت قائمقامية قضاء سنجار (غرب الموصل)، أمس، عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة لإيزيديين قتلهم تنظيم داعش إبان سيطرته على المدينة في صيف 2014، وذكرت أن المقبرة التي تقع شرق سنجار تضم 44 رفاة، مبينة أن عدد المقابر التي اكتشفت حتى الآن في حدود المدينة وصل إلى 21 مقبرة جماعية.
وقال قائمقام سنجار، محما خليل: «اكتشفنا مقبرة جماعية جديدة في شرق مدينة سنجار، أمس، هذه المقبرة تضم رفاة 44 إيزيديا من كلا الجنسين من سكان مجمع تل البنات التابع لقضاء سنجار، قتلهم مسلحو «داعش» رميا بالرصاص في أغسطس (آب) 2014». أثناء سيطرة التنظيم على سنجار وأطرافها.
وتابع: «حتى الآن اكتشفت 21 مقبرة جماعية في مدينة سنجار وأطرافها، منها 11 مقبرة اُكتشفت بعد تحرير المدينة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وجميع هذه المقابر هي لإيزيديين قتلوا على يد تنظيم داعش».
وعن المساحة المطهرة من العبوات الناسفة المتفجرات في سنجار، أوضح خليل: «عمليات تطهير مدينة سنجار متواصلة من قبل فرق الهندسة العسكرية التابعة لقوات البيشمركة، حتى الآن طُهرت نحو 60 في المائة من مساحة سنجار من العبوات الناسفة والألغام التي زرعها مسلحو (داعش) فيها، الآن ننظف شوارع المدينة ونرفع الأنقاض بغية عودة الحياة إليها. وشدد خليل على أن قوات البيشمركة أمنت سنجار بشكل جيد، مبينا «أنشأت قوات البيشمركة خطا دفاعيا متينا لحماية سنجار من (داعش)، وطائرات التحالف الدولي تقدم الحماية الجوية للمدينة». وعن تأثير وجود مسلحي (داعش) في بعاج وتلعفر القريبتين من سنجار، كشف خليل أن «هناك برنامجا للمرحلة الثانية لتطهير هذه المناطق وسيبدأ قريبا جدا».
«داعش» ينقل أموال مصارف الموصل إلى الرقة في سوريا
اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في سنجار
«داعش» ينقل أموال مصارف الموصل إلى الرقة في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة