عربي English Türkçe اردو فارسى
pdf
Logo
نسخة اليوم اقرأ النسخة المطبوعة
آخر الأخبار
استمع إلى "إيجاز" اليوم
5:52 دقيقه
الأخيرة

«زينيا» أول نبتة تزهر في الفضاء

تجارب علمية على النباتات في ظروف انعدام الجاذبية

«زينيا» أول نبتة تزهر في الفضاء
  • موسكو: «الشرق الأوسط»
  • لندن: «الشرق الأوسط»
TT
  • موسكو: «الشرق الأوسط»
  • لندن: «الشرق الأوسط»
TT

«زينيا» أول نبتة تزهر في الفضاء

«زينيا» أول نبتة تزهر في الفضاء

أول نبتة تزهر على متن المحطة الفضائية الدولية نشر صورتها رائد الفضاء الأميركي سكوت كيلي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اسمها «زينيا» تتبع ما تعرف بـ«عائلة الاستر» (أو النجمية).
ويعمل كيلي حاليا على متن هذه المحطة ضمن طاقم دولي، منشغلا بإجراء تجارب علمية مختلفة منها تنمية النباتات في ظروف انعدام الجاذبية وذلك على ارتفاع نحو 390 كيلومترا عن سطح الأرض. ونشر موقع «ناسا ووتش» التابع لوكالة الفضاء الأميركية هذه الصورة أيضا ولكنه أوضح أن تلك «ليست أول نبتة تزهر في الفضاء».
وأعاد الموقع إلى الأذهان بالرجوع إلى موسوعة «غينيس للأرقام القياسية»، أنه في عام 1982 قام أحد طواقم رواد الفضاء العاملة على متن محطة «ساليوت» الفضائية السوفياتية بزرع نبات الأرابيدوبسيس داخل المحطة.
وخلال دورة حياة استمرت 40 يوما أزهرت النبتة وأنتجت بذورا في فضاء منعدم الجاذبية لتكون بذلك أول نبتة تزهر في الفضاء، حسب الوكالة الروسية.

الأكثر قراءة

 
 

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.

مواضيع
علوم الفضاء